قوى الأمن تشتبه بـبيك اب في بلدة لبنانيّة.. ماذا عثرت في داخله بعد توقيف السائق؟ (صورة)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية ومنها عمليات التهريب (دخان، محروقات وغيرها)، كثفت القطعات المختصة إجراءاتها في المناطق التي تكثر فيها هذه العمليات للعمل على توقيف المتورطين بها.
بتاريخ 7-1-2024، وبنتيجة عمليات المراقبة التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات في محلة العبدة، اشتبهت ببيك أب نوع "هينو" على متنه خزان معد لتعبئة الغاز، فعملت على ضبطه وتوقيف سائقه، وباستجلاء هويته تبيّن انه يدعى:
ق. م. (مواليد عام 1986، لبناني)
وقد عثرت بحوزته على هاتف خلوي ومبلغ مالي بالعملة السورية، وبتفتيش البيك أب تم ضبط /175/ صندوقاً من التبغ (معسل) مخبأة بطريقة محترفة في داخله.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بنقل الدخان والمعسل المهرّب وذلك بعد ان يستحصل عليها من منطقة البقاع بعد التنسيق مع شخص من الجنسية السورية، الى منطقة الضاحية الجنوبية وتسليمها لأحد الأشخاص في المحلة، وذلك لقاء مبلغ /350/ دولارًا أميركيًا، كما أضاف أنه يعمل في هذا المجال منذ حوالى العام بمعدل نقلتين الى /3/ نقلات في الأسبوع.
سلمت المضبوطات إلى إدارة حصر التبغ والتنباك.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل جار لتوقيف متورطين آخرين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القنيطرة السورية.. إصابات في استهداف الاحتلال متظاهرين وطواقم صحفية (شاهد)
أصيب عدد من السوريين، الأربعاء، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة وطواقم صحفية في ريف مدينة القنيطرة السورية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن 5 سوريين على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على متظاهرين في قرية السويسة، أثناء احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على الأراضي السورية.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه فريق قناة "الجزيرة مباشر" ومتظاهرين في بلدة الداوية الكبيرة التابعة لبلدية سويسة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وسط تقارير عن إصابة مدنيين سوريين اثنين بجراح.
View this post on Instagram A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
وتواصل قوات الاحتلال التوغل في الأراضي والبلدات السورية الجنوبية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، حيث سيطرت على قرى إضافية، وسط ضغوطات على السكان المحليين، وحالة من التوتر خلقته في تلك القرى والمناطق.
مطالب بتسليم الأسلحة
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن قوة من جيش الاحتلال استدعت وجهاء بلدة جباتا الخشب، تحت التهديد، وطالبتهم بتسليم الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها السكان، خلال مهلة أقصاها 48 ساعة.
وأوضح الاحتلال أن مسؤولية منع وصول عناصر "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة تقع على عاتقهم.
وشهدت عدة بلدات في ريف القنيطرة، من بينها السويسة، منشية السويسة، قصيبة، نعيمية، كودنة، وبريقة، توغلات عسكرية للاحتلال، حيث دخلت قوات الاحتلال مدعومة بآليات وجرافات إلى هذه المناطق، ما قابلها بالتظاهر والاحتجاج لرفض السوريين فرض الاحتلال نفسه كأمر واقع في المنطقة.
وعبّر السوريون عن سخطهن من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مطالبين الجهات المسؤولة في سورية والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، داعين دعوا إلى حماية المدنيين من الهجمات والتوغلات المستمرة وعمليات الاستهداف المميتة للسكان.
موجة نزوح بريف درعا الغربي
وأشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.
وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكدة أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضافت أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.
ونفذت دوريات إسرائيلية خلال الأيام السابقة عمليات اقتحام ومداهمات طالت منازل ومزارع في مدينة البعث وسط محافظة القنيطرة، وبلدات وقرى أخرى.