زاخاروفا تعلق على نبأ تعرض ناقلة تحمل النفط الروسي لهجوم في خليج عدن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا لم تستلم معلومات رسمية بشأن الهجوم على ناقلة يفترض أنها تحمل شحنة نفط من روسيا في خليج عدن.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "لم تتلق وزارة الخارجية الروسية أي معلومات رسمية حول هذا الأمر".
إقرأ المزيد الولايات المتحدة وبريطانيا تشنان هجوما جديدا على قاعدة بحرية حوثية في الحديدة باليمنوأشارت ماريا زاخاروفا إلى أن روسيا تدافع عن سلامة الطرق البحرية الدولية ونقل الركاب والبضائع، بما في ذلك في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
تفاقم الوضع في البحر الأحمر، على خلفية تصاعد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي: حذرت حركة أنصار الله (الحوثيين) الحاكمة شمالي اليمن من نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر الجمعة الماضية، غارات جوية على أهداف في أربع محافظات يمنية.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الضربات بأنها رد على تهديد لحرية الملاحة، ووعد بمواصلة التحرك دون تردد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون النفط والغاز ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: هذه العوامل تضمن استمرار تدفق النفط الروسي
قال بنك "جولدمان ساكس" إن العقوبات الأميركية الواسعة المفروضة على قطاع النفط الروسي لن تؤدي إلى "تراجع كبير" في الإنتاج، حيث تسهم أسعار الشحن المرتفعة وانخفاض أسعار الخام الروسي في دعم حركة التجارة.
وأوضح محللون لدى البنك، من بينهم كالوم بروس، في مذكرة صادرة بتاريخ 24 يناير، أن ارتفاع تكاليف النقل شجّع السفن غير الخاضعة للعقوبات على نقل الخام الروسي، ما ساعد في سد الفجوة التي خلفتها ناقلات النفط المدرجة على القائمة السوداء. كما أن الخصم المتزايد على خام "إسبو" الروسي يوفر حوافز قوية للتجار والمصافي، لمواصلة عمليات الشراء.
وأضاف التقرير أن إيرادات روسيا النفطية شهدت ارتفاعاً طفيفاً منذ فرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث يُتوقع أن يُركز صانعو السياسات الغربيون على تعظيم الخصومات بدلاً من تقليص أحجام الصادرات. فيما بقي إجمالي الصادرات عند مستويات "مستقرة نسبياً".
ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن حالة عدم اليقين بشأن تأثير العقوبات لا تزال "مرتفعة"، خاصة أن بعض المعاملات المتعلقة بفترة تصفية الصفقات الخاصة باستيراد النفط الروسي مسموح بها حتى 12 مارس المقبل.