العدس وفيزياء الكمّ «لغز عمره مائة عام»العدس وفيزياء الكم « لغز عمره مائة عام»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ثمة إشارات قائمة يفهم منها أن الكائنات الحية تستفيد من الظواهر الكمومية بشكل أو بآخر، ويستدل عليها -لكن دون جزم- بعملية التمثيل الضوئي، وبطريقة تعرّف الطيور على مسارات تحليقها، وغير ذلك من الشواهد. غير أن العدس الذي لا يعهد عليه أنه صاحب سلوك معقد قد يكون أعجب مثال حتى الآن على الأحياء الكمومية وفق زعم ميشال سيفرا من الأكاديمية التشيكية للعلوم في براغ.
منذ مائة عام والفوتونات الحيوية تحيّر العلماء؛ ففي 1923 درس العالم ألكسندر جورفيتش انقسام الخلايا النباتية عبر وضع مجموعة من جذور البصل بمحاذاة بعضها البعض؛ فوجد أنها كلما كانت أقرب إلى بعضها زادت وتيرة انقسام الخلايا، ما يشي بوجود إشارات تنبّه الجذور إلى وجود جيران لها. وعليه، يرى ميشال سيفرا أن الجذور يمكن أن تستفيد من هذا التخاطب لتعرف إن كان ثمة نباتات أخرى بدأت في التشـتّـل -أي التحوّل من طور البذرة إلى طور الشتلة- بالقرب منها، ما يدلّ على وجود بيئة خصبة للنمو.
لفهم آلية تبادل جذور البصل للإشارات أعاد ألكسندر جورفيتش التجربة، لكنه أدخل هذه المرة كل أشكال العوائق الفيزيائية بين الجذور، فاستطاع تثبيط وتيرة انقسام الخلايا إلى المستوى المُلاحظ نفسها في الجذر الواحد عند استخدام العوائق الخشبية والمعدنية والزجاجية بل وحتى الجيلاتين. إلا أنه تفاجأ بأن الكوارتز لم يؤثر على العملية البتة، بل ومقارنة بالزجاج أتاح مرور قدر أكبر من الأشعة فوق البنفسجية، مستنتجا وجود تيار ضعيف من الأشعة فوق البنفسجية لا بد وأنه المسؤول عن ذلك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سوهاج الجامعي يستأصل ورم بالقولون طوله 10 سم لمريض عمره 65 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إن فريق طبي بقسم الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي نجح في استئصال ورم بالقولون طوله 10 سم لمريض يبلغ من العمر 65 عام بواسطة المنظار الجراحي، وذلك دون اللجوء الي الجراحه المعتادة والتي تتم عادة بواسطة جرح استكشافي بالبطن والتي قد تؤدي بقاء المريض فترة أطول بالمستشفى.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، أن المريض يعاني من ورم سرطاني بالقولون الصاعد حيث تم إجراء الأشعات والتحاليل اللازمة وإجراء التدخل الجراحي بواسطة المنظار، ثم استئصال الجزء الأيمن للقولون مع الغدد الليمفاوية كاملة وإعادة توصيل الأمعاء والدباسات الجراحية.
وذكر الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن قسم الجراحة العامة من الأقسام التي يتردد عليها الآلاف من المرضى، حيث استقبل أكثر من 51 ألف خلال العام ويضم عدد من الوحدات الطبية المتخصصة لخدمة المرضى من المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأضاف الدكتور علاء السيوطي، رئيس قسم الجراحه العامة، أن تلك الجراحة تعد تطور جديد في جراحات الأورام، حيث خرج المريض من المستشفى بعد تمام الشفاء، مشيرا إلى أنه أجرى الجراحة الدكتور مينا ظريف، أستاذ مساعد الجراحة وجراحة الأورام والمناظير مع الفريق الطبي الذي ضم الدكتور أسامة صالح، المدرس المساعد، الدكتور أحمد محروس، المدرس المساعد والدكتور إسلام أبو الدهب، الطبيب ابمقيم وأطباء التخدير وهيئة التمريض.