وزارة العمل: بدء أول برامج التدريب المهني في مجال زراعة الأسطح ببورسعيد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افتتحت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد ورشة تدريبية مجانية فى مجال زراعة الأسطح والبلكونات بمركز التدريب المهني ببورسعيد ، وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة ، والتى تهدف لاستفادة المواطن وخاصة السيدات لتعريفهم بكيفية زراعة بعض النباتات المفيدة للمنزل واستهلاك الأسرة بامكانيات اقتصادية ،وتحقيق دخل اقتصادى من خلال زراعة الأسطح والبلكونات ، وأيضاً تقديم محاضرة بعنوان دليل الزراعة الخاص بنباتات حقيبة الزراعة ، بحضور عدد ( 30 ) متدربة ، وذلك فى إطار جهود المديرية وسعى أجهزتها لتوفير مزيد من برامج التدريب المجانية للشباب من الجنسين على المهن التى يتطلبها سوق العمل الداخلى والخارجي ضمن خطة التدريب للعام 2023 – 2024 ، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة المتخصصة لتوفير أفضل الخدمات التدريبية الممكنة لدعم الشباب ، تحت إشراف الإارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة .
وأوضح عبد الونيس عبد الله مدير مديرية العمل ببورسعيد ، ان تلك الجهود تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بالشباب من الجنسين وتوفير مزيد من برامج التدريب المجانية لهم على المهن التى يحتاجها سوق العمل ، وعلى المهن المستحدثة لتوفير خريج قادر على العمل ومؤهل لذلك ، وأشاد مدير المديرية بالتعاون المشترك بين مديريتى العمل والزراعة والحرص على استمرار التثقيف الزراعى للمتدربات ، وتزامناً مع الاهتمام بمراكز التدريب المهني وتنوع برامج التدريب ، حيث استقبل الدكتورحسنى عطية مدير مديرية الزراعة وافتتحا أولى أيام الورشة التدريبية ، والذى قدم بدوره الشكر على التعاون المثمر بين المديريتين وحضور المتدربات للورشة .
وأوضح فى كلمته للمتدربين الأهمية البالغة للزراعة وهى علم الحياة وأساس العلوم الأخرى، و مدى تأثير النباتات على البيئة حيث توفر انتاج الأكسجين والتخلص من ثانى اكسيد الكربون ،وتساهم فى تقليل التلوث البيئي .
كما ألقى المهندس فتحى عثمان استشارى الزراعة ، محاضرة للتوعية شرح خلالها أنظمة الزراعة الملائمة للمنزل والبيئات للتربة وأنواعها وكيفية استغلال الأسطح للزراعةوتقسيمها، مع توضيح خلطة التربة ونوع السماد المناسب وكيفية الرى وتجهيز المحلول المغذى الملائم للزراعة المائية .
FB_IMG_1705489075713 FB_IMG_1705489073805 FB_IMG_1705489071839 FB_IMG_1705489069778 FB_IMG_1705489067786 FB_IMG_1705489065212المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني الورشة التدريبية برامج التدريب المهنى محافظة بورسعيد وزارة العمل برامج التدریب
إقرأ أيضاً:
مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون
الجبل الأخضر- الرؤية
تُمثل زراعة الزيتون في الجبل الأخضر خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان. من خلال استغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة. وتبلغ عدد أشجار الزيتون حسب احصائيات عام 2023 أكثر من 15 ألف شجرة، وعدد 691 مزارع.
وقال أحمد بن مسعود بن مرهون التوبي أحد المهتمين بزراعة الزيتون في الجبل الأخضر إن نشأته في إحدى قرى الجبل علمته أهمية الطبيعة والزراعة، وشجرة العتم أو (الزيتون البعلي)، كانت واحدة من أولى الأشجار التي عرفها في طفولته. وأضاف: "كانت هذه الشجرة تحظى باحترام كبير بين العمانيين، وخاصة بعد دعم السلطان الراحل للبحوث الزراعية المتعلقة بها".
ويمضي قائلًا: "بدأتُ زراعة الزيتون منذ عشر سنوات، حيث قمت بزراعة أربعين شجرة في حديقة منزلي. هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا؛ بل كان مدروسًا بناءً على الأنواع الأكثر ملاءمة للبيئة المحيطة. كما أن المزرعة أصبحت نتاج لأفكار جميلة ألهمت المواطنين لاستغلال البيئة والطبيعة بزراعة أشجار الزيتون".
وأكد التوبي أن شجرة الزيتون توفر عدة فوائد؛ منها أنها مصدر لزيت الزيتون الذي يُعد من العناصر الغذائية الأساسية، وله فوائد صحية عديدة، إلى جانب صناعة المخللات، إلى جانب أن الأشجار توفر ظلًا مريحًا مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاجتماعات العائلية.
وخلال السنوات الماضية، يقول التوبي إنه بدأ في استكشاف أنواع جديدة من الزيتون، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 120 نوعًا معروفًا من الزيتون، وقد حرص على اختيار بعضها من المشاتل المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن لكل نوع خصائصه الفريدة؛ سواء في الحجم أو الطعم أو الإنتاجية، لكنه بيّن أن بعض الأصناف مثمرة طول العام وكثيفة الثمار ومتأقلمة مع بيئة الجبل الأخضر.
وحول أساليب الزراعة، قال التوبي: "أعتمدُ في زراعتي على طرق تقليدية، مثل الحصاد اليدوي، والذي يضمن الحفاظ على الأغصان من الكسر، هذا الأسلوب يساعد أيضًا في تعزيز النتوءات الجديدة التي ستثمر في السنوات القادمة، كما يحافظ على كيان الجذع وأستفيد من النصائح التي يقدمها المهندسون الزراعيون، مما يعزز إنتاجية المزرعة".
أما عن الأثر الاجتماعي والاقتصادي، فيوضح التوبي أن الاستثمار في زراعة الزيتون لا يعزز فقط الاقتصاد المحلي؛ بل يخلق أيضًا فرص عمل في القرية، وأنه مع زيادة الوعي بأهمية الزراعة، يمكن أن يتحول هذا إلى مصدر دخل مستدام للأسر، ويعزز الزراعة السياحية، وتوفير المنتجات الأخرى من الزيتون كالمنتجات الغذائية والتجميلية والصحية.
ويتطلع التوبي كل سنة إلى رؤية يوم يجتمع فيه أفراد العائلة وأبناء القرية للاحتفال بقطاف الزيتون؛ مما يعزز الروابط الاجتماعية. وقال: "أؤمن بأن الزراعة يمكن أن تؤدي دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المستدامة في قريتنا، وتحسين جودة الحياة للسكان". ووجه التوبي دعوة إلى الجميع لاستغلال الموارد الطبيعية وتحسين الممارسات الزراعية، من خلال التعاون مع المهندسين الزراعيين والجهات الحكومية. وشدد على أن شجرة الزيتون ليست مجرد محصول؛ بل هي رمز للازدهار والتعاون في المجتمع.
يُشار إلى أن زراعة الزيتون الجبل الأخضر تُعد من المشاريع الزراعية الواعدة التي تعكس التنوع البيئي والمناخي الفريد في سلطنة عُمان. ويمتاز الجبل الأخضر بتضاريسه الجبلية وارتفاعه عن سطح البحر؛ مما يوفر بيئة مثالية لزراعة الزيتون.