النسخة الأولى من مهرجان منتجات مزارع الأحياء المائية المحلية تواصل فعالياتها في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تتواصل فعاليات النسخة الأولى من مهرجان منتجات مزارع الأحياء المائية المحلية (أسماك مزارعنا/أسماك الصحراء) حتى 19 يناير 2024 في جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي ضمن مهرجان الشيخ زايد في الوثبة في أبوظبي.
ويشهد المهرجان مشاركة واسعة من مزارع الأحياء المائية في دولة الإمارات التي تعرض تشكيلة من منتجاتها، وتسلِّط الضوء على أحدث التقنيات التي تطبِّقها في سبيل تعزيز كميات الإنتاج، والارتقاء بجودته إلى أعلى المستويات العالمية.
ويهدف المهرجان إلى دعم المنتجات المحلية لمزارع الأحياء المائية في الدولة والترويج لها، وتعزيز ثقة المستهلكين بها، وتسليط الضوء على عوائد الاستثمار الجيدة في هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن دعم أصحاب المزارع بفتح آفاق تسويقية جديدة لمنتجاتهم خلال المهرجان.
ويعدُّ المهرجان أيضاً فرصة لتبادل الخبرات والتجارب عن سبل تطوير قطاع زراعة الأحياء المائية، وتعزيز إنتاجيته في ظل الأهمية المتنامية التي يحظى بها، بصفته إحدى الركائز الأساسية في منظومة تعزيز الأمن الغذائي في الدولة، وعلى رأسها الأسماك التي تستورد دولة الإمارات منها سنوياً نحو 70% ممّا يُطرَح في الأسواق.
ويقدِّم المهرجان لزوّاره عدداً من ورش العمل والعروض الحية عن قطاع استزراع الأحياء المائية في دولة الإمارات، إضافة إلى عروض الطهي التي تتيح للجمهور تذوُّق أشهر المأكولات البحرية في الدولة.
وأكَّدت اللجنة المنظمة للمهرجان أنَّ دولة الإمارات مؤهلة للتحوُّل إلى مركز إقليمي لاستزراع الأحياء المائية بمختلف أنواعها بالاعتماد على توظيف التكنولوجيا الحديثة.
ويشهد المهرجان مسابقات يومية، منها مسابقة أفضل طبق للمأكولات البحرية من إنتاج مزارع الأحياء المائية في الدولة، ومسابقات الثروة الحيوانية لأفضل السلالات، ومزادات للحلال، إلى جانب المسابقات اليومية للجمهور.
يُذكَر أنَّ جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي تنظِّم خلال مشاركتها في «مهرجان الشيخ زايد» في الوثبة، مهرجان التين، ومهرجان اللوز، ومهرجان الفراولة، ومهرجان السدر، ومهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، ومهرجان مستلزمات الإنتاج الزراعي، ومهرجان منتجات الألبان – فئة المصانع، إضافة إلى مهرجان الذرة والبطاطا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأحیاء المائیة فی دولة الإمارات فی الدولة
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور ينطلق 3 يناير المقبل تحت رعاية منصور بن زايد
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من “مهرجان العين للتمور”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير2025، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
وتقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكدا أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
وأوضح أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي “نخبة العين”، و”الخلاص”، و”الفرض”، و”الدباس”، و”بومعان”، و”الشيشي”، و”الزاملي”.
وقال إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم غدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق “مهرجانات تمور الإمارات” المتاح عبر متجري أبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكدا على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
وأوضح أن فعاليات المهرجان تشمل “مزاد التمور”، الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي والدولي من التمور لكافة الزوار والمهتمين بالحصول أجود وأفخر أنواعها، كما تسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تقديم الدعم المستمر لجهود المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الأصناف الجيدة، لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.
ويتضمن الحدث فعاليات متنوعة منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محلات تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل.
كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان.
ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي “حاميات التراث” في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها،
فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.وام