بغداد اليوم -  بغداد

اكد الخبير في الشؤون المالية والمصرفية صالح المصرفي، اليوم الاربعاء (17 كانون الثاني 2024) بان استحداث استخبارات المالية لن توقف نزيف المال في العراق.

وقال المصرفي لـ  "بغداد اليوم"، ان" العراق لديه 3 انواع من المنافذ الحدودية ابرزها البري وجزء ليس قليل من الاخيرة غير مسيطر عليه، خاصة ضمن حدود اقليم كردستان"، لافتا الى ان" استحداث استخبارات المالية لن تضيف شيئًا لان الاجراءات المتخذة حاليا كافية ولكن المشكلة هي في التطبيق".

واضاف، ان" الخلل في اليات تطبيق تعليمات البنك المركزي حيال تهريب العملة تستفيد منه قوى واحزاب لتمويل نفسها ومصالحها"، لافتا الى ان "طرق التهريب تتطور، كما تتطور اليات تهريب المخدرات وبقية الممنوعات"، مؤكدا "بانه ليس مع استحداث اي مؤسسة بل السعي الى تعزيز مفهوم التطبيق الفعلي لكل الاجراءات".

واشار المصرفي، الى ان" الكثير من القرارات الصادرة حيال ضبط الحدود ومنع تهريب العملة لاتطبق بشكل حقيقي، والجهل والتخلف في اليات التعامل المصرفي تستغل لانه يشكل ثغرة من قبل المتنفذين في تمرير اجندتهم"، مشددا على ان "الجدية والمتابعة هي من تحقق فائدة اكبر في ايقاف نزيف المال في العراق".

ومنذ اعلان رفع قيمة الدينار العراقي امام الدولار من قبل البنك المركزي، تشهد الاسواق المحلية تداولا بغير السعر الرسمي للدولار بفارق وصل بعض الاحيان الى 30 نقطة، مما استدعى ان تتدخل الحكومة والبنك المركزي باجراءات للحد من هذه الظاهرة، لكن دون جدوى لغاية الان، حيث ان سعر صرف الدولار بقي مرتفعا إلى اكثر من 150 الف دينار لكل 100 دولار في أسواق وصيرفات بغداد والمحافظات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

انكفاء أم خشية؟.. بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق وسط الاستعداد الشامل على الحدود - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفايز، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، أن العراق يتعامل مع الوضع في سوريا بناءً على خيارات الشعب السوري، مشيراً إلى استعداد بغداد لاستقبال وفد رسمي من دمشق لمناقشة الملفات العالقة.

وقال الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سياسة العراق تجاه التطورات الأخيرة في دمشق، منذ الثامن من كانون الأول الماضي، واضحة وثابتة، وهي التعامل مع الوضع بما يختاره الشعب السوري"، لافتا، الى أن "كل المتغيرات والصراعات التي تشهدها سوريا شأن داخلي، لكن بغداد تراقب عن كثب لمنع أي تأثيرات أمنية قد تصل إلى العراق".

وأضاف، أن "الحكومة العراقية لن تسمح لأي فصيل أو تنظيم مسلح  قادم من سوريا بتجاوز حدودها، ولهذا اتخذت بغداد استعدادات مبكرة على طول الحدود العراقية السورية، بما في ذلك نصب جدران كونكريتية ودعمها بكاميرات مراقبة لدرء المخاطر".

وأكد، أن "العراق طلب من حكام دمشق الجدد ضبط الحدود ومنع أي تهديدات أو تجاوزات، مع التأكيد على أن ما يحدث في سوريا هو شأن داخلي بحت".

وأشار الفايز إلى أن "جميع الدول الإقليمية والدولية تعهدت بعدم السماح بحدوث أي ضرر يصل إلى الحدود العراقية نتيجة التطورات في سوريا"، مؤكدا أن "العراق مستعد لاستقبال وفد سوري رسمي لمناقشة القضايا المشتركة".

وفيما يتعلق بمخيم الهول، بيّن الفايز أن "العراق طالب الحكومة السورية بتسليم جميع العراقيين الموجودين في المخيم مع ذويهم"، مؤكداً "جاهزية بغداد لاستقبالهم".

وتابع، أن "الدول الأخرى مطالبة بنقل مواطنيها الموجودين في المخيم، ما سيسهم في تفكيكه وإنهاء التهديدات الأمنية التي تسبب بها المخيم على مدى سنوات".

وختم الفايز تصريحه بالإشارة إلى أن "مخيم الهول يمثل بيئة خطرة تحمل عوامل قلق أمني كبير، وأن إنهاء هذه المرحلة سيكون له تأثير إيجابي على الاستقرار الأمني في المنطقة".

وكانت مصادر حكومية عراقية مطلعة، كشفت يوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، عن قرب زيارة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد.

وأوضحت المصادر لـ"بغداد اليوم" أن "ترتيبات تجري حالياً لزيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري إلى بغداد خلال الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات مع نظيره العراقي فؤاد حسين ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضافت، أن "زيارة الشيباني تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية بين بغداد ودمشق، مع التركيز على إعادة فتح المعابر واستئناف الطيران بين البلدين، إضافة إلى التنسيق الأمني خصوصاً فيما يتعلق بالحدود".

وفي السادس من الشهر الحالي، أجرى وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني زيارة إلى الإمارات في أول زيارة رسمية له للبلد، وذلك في إطار جولة إقليمية استهلها بالسعودية ثم قطر.

مقالات مشابهة

  • بغداد اليوم تنشر غداً نتائج الاستفتاء المركزي لأفضل الشخصيات خلال 2024
  • 3 ملفات يحملها السوداني في زياراته إلى المملكة المتحدة - عاجل
  • “المركزي الصيني” يضخ 8ر24 مليار يوان في النظام المصرفي
  • الفتح: لا تراجع عن المطالبة بإخراج القوات الامريكية.. هنالك توقيتات زمنية - عاجل
  • هل سيعزز ترامب التواجد الأمريكي في العراق بدلا من الانسحاب؟ - عاجل
  • حقوق العراق المائية.. اتفاق مياه جديد مع تركيا.. خطوة لتخفيف وطأة الجفاف - عاجل
  • مصرفي يوضح أسباب تراجع معدل التضخم في ديسمبر 2024.. سياسات ناجحة لـ«المركزي»
  • انكفاء أم خشية؟.. بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق وسط الاستعداد الشامل على الحدود - عاجل
  • وزيرة المالية تطمئن الموظفين: الرواتب مؤمنة في 2025 - عاجل
  • انباء واشاعات بعثية.. النجباء: لا توجد خطط حكومية لحل الحشد - عاجل