قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن الأوضاع العالمية وأيضا بمنطقة الشرق الأوسط حاليا تتطلب خططا وحلولا غير تقليدية لجذب السياحة إلى المقاصد المصرية المتنوعة.

وأكد أن البلدان السياحية ودول الجوار يضعون تصورات وخطط بشتى الطرق لجذب مزيد من السياحة و نحن لابد من وضع خطط واستراتيجيات سياحية تتبناها وزارات  السياحة والشباب والرياضة والطيران والثقافة والخارجية و مجتمع الاعمال السياحي و شركات الطيران تعتمد على رؤية موحدة يتكاتف الجميع لتنفيذها.

واقترح عبداللطيف، في تصريحات خاصة، اليوم، شقين يجب العمل عليهما في وقت واحد وهما تنشيط سياحة الفعاليات وإعداد بعثات لطرق الأبواب لزيارة الدول المستهدف جذب سياحة منها لمصر وتضم هذه البعثات تمثيل رسمي من الحكومة وممثلين من المستثمرين السياحيين المصريين.

ونادى الدكتور عاطف عبد اللطيف بضرورة ابتكار فعاليات سياحية تعتمد على تنظيم حفلات لمطربين أجانب مشهورين سواء من ايطاليا أو روسيا وغيرهما داخل أحد المدن السياحية سواء شرم الشيخ او الغردقة أو الاقصر وأسوان و غيرها على ان تتضمن هذه الرؤية عروض من شركات الطيران والفنادق لراغبي حضور هذه الحفلات.

وأضاف أنه يمكن أيضا تنظيم مسابقة ملكات جمال الوطن العربي على سبيل المثال أو أوروبا وتشرف عليها وزارة السياحة والجهات المعنية مع القطاع الخاص ويتم الترويج لها عالميا وكذلك دعوة منظمي الرحلات وممثلي الشركات السياحية العالمية لزيارة مصر والتجول بمدنها السياحية والتعرف على الوضع السياحي المتميز في مصر وتأكيد لحالة الأمن والامان بمصر والاستمتاع بالمعالم السياحية المصرية رغم الاحداث الواقعة في الشرق الاوسط.

وأشار إلى العديد من الفعاليات التي يمكن استثمارها في جذب سياحة لمصر مثل دعوة شركات الانتاج العالمية لتصوير أفلام ومسلسلات وبرامج داخل مصر بتسهيلات جاذبة و دعوة الأندية العالمية لكرة القدم باستضافة الفرق الرياضية لعمل معسكرات تدريبية في مصر وتنظيم برامج سياحية لطلاب الجامعات من مختلف الجنسيات لقضاء أجازاتهم في مصر بأسعار مناسبة و كذلك تنظيم سباقات تجديف والترويج للسياحة الاستشفائية والعلاجية و  إقامة حفلات الزفاف العالمية بمصر لشخصيات عامة ودعوة الفنانين المشهورين عالميا لزيارة مصر والتقاط الصور لهم داخل المناطق السياحية.

وأكد أن هذه الفعاليات على سبيل المثال ستشكل عنصر جذب مهم من خلال الترويج لها عالميا .

ودعا عبد اللطيف إلى ضرورة تنشيط السياحة العربية والخليجية للإقامة بمصر خلال شهر رمضان الكريم في مصر والاستماع بالأجواء الرمضانية  من خلال عروض مميزة والاهتمام أيضا بسياحة الترانزيت و الأسواق الحرة التي لابد من تطويرها لأنها تمثل  عنصر جذب مهم خاصة مع عرض المنتجات المصرية كنوع من التصدير لها و توفير الماركات العالمية المختلفة داخل الأسواق الحرة.

وفيما يتعلق ببعثات طرق الأبواب أوضح عاطف عبد اللطيف أنها تمثل عنصرا مهما لجذب السياحة وهي تعتمد عن قيام وزارة السياحية بوضع خطة تستهدف القيام بزيارات خلال العام 2024 لدول مستهدف جذب سياحة منها وتضم هذه البعثات وفود من شركات السياحة والطيران و أصحاب الفنادق برئاسة وزير السياحة وعقد لقاءات مع الممثلين الحكوميين هناك و منظمي الرحلات بهذه الدول وتقديم عروض لعقد شراكات وعروض ترويحية جاذبة بالتنسيق بين وزارة السياحة وممثلي المستثمرين  من خلال تسليط الضوء على المدن السياحية المصرية وما تتميز به ويمكن أيضا الاتفاق على تنظيم مؤتمرات متنوعة داخل مصر.

وشدد أيضا عبد اللطيف على أننا مقبلون على بورصة ميلانو الشهر القادم و بورصة برلين في مارس القادم ويجب أن نستعد للمشاركة بمها من الان و التركيز في خططنا على سياحة الفعاليات من الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسافرون مرسى علم الشرق الأوسط السياحة الطيران عبد اللطیف فی مصر

إقرأ أيضاً:

خلال كوب 29 في باكو: دعوة لتجاوز الخلافات وتأمين تمويل مناخي لإنقاذ المستقبل

استؤنفت محادثات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، وسط دعوات ملحة لتجاوز الخلافات والوصول إلى اتفاق شامل يضمن تقديم التمويل المالي للدول النامية لمواجهة التغيرات المناخية.

اعلان

وفي افتتاح الأسبوع الثاني من المحادثات، شدد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، على ضرورة "ترك المسرحيات والتركيز على العمل الجاد". وقال: "لن نتمكن من تحقيق الأهداف ما لم تُظهر الأطراف استعدادها للتقدم بشكل متوازٍ، ما يقرّبنا من أرضية مشتركة. أثق في قدرتنا على إنجاز هذا العمل".

من جهته، أكد مختار باباييف، رئيس مؤتمر كوب29، على أهمية دور الساسة في تحقيق نتائج عادلة وطموحة. وقال في مؤتمر صحفي: "إن على السياسيين تسخير ما لديهم من قوة من أجل التوصل إلى اتفاق عادل وطموح. يجب أن تفاعلوا بشكل فوري وبناء".

المطالبة بالطاقة النظيفة خلال كوب 29 Sergei Grits

وتركز المحادثات في كوب29 على تمويل المناخ، وتبرز الخلافات بين الدول حول المبالغ اللازمة لدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع التغيرات المناخية المتسارعة. وقد طالبت مجموعة من الدول النامية بتوفير 1.3 تريليون دولار، بينما لم تحدد الدول الغنية أي مبلغ حتى الآن.

وفي هذا السياق، أوضح فوبكي هوكسترا، مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي، أن تكلفة التحرك الآن تعتبر أقل بكثير من تكلفة التقاعس لاحقاً. وقال: "سنواصل قيادة الجهود ونبذل أكثر من نصيبنا العادل، لكن على الدول الأخرى تحمل مسؤوليتها أيضاً، بناءً على نموها الاقتصادي وما يصدر عنها من انبعاث".

من جانب آخر، عبرت تيريزا أندرسون، المديرة العالمية للعدالة المناخية في منظمة أكشن أيد، عن شكوكها إزاء نيات الدول الغنية. وقالت: "يبدو أن الضغط لإضافة الدول النامية كمساهمين ماليين ليس لزيادة الأموال المخصصة للبلدان المتضررة، بل لتقليل التزامات الدول الغنية. وهذا ليس الحل الصحيح للأزمة المناخية المتفاقمة".

كاريكتور ساخر من نتائج قمة المناخ كوب 29

ووسط هذه الخلافات، دعت رايتشل كليتوس، المنتمية لاتحاد العلماء المهتمين، إلى ضرورة التحرك سريعاً، مؤكدة أن "تريليون دولار سيكون بمثابة صفقة رابحة بعد خمس أو عشر سنوات، عندما نرى تكاليف الكوارث التي كنا نستطيع تجنبها".

وفي خطوة ملموسة، أعلن كل من وزير المناخ الألماني روبرت هابيك ونظيره البريطاني إد ميليباند عن تقديم حوالي 1.3 مليار دولار لدعم الدول النامية في التحول إلى الطاقة النظيفة. وعلق هابيك قائلاً: "الدول الصناعية ملتزمة بتمويل المناخ، ونعمل أيضاً على جذب المزيد من المستثمرين والمانحين لتوسيع قاعدة الدعم".

وفي الوقت عينه، تتابع الأنظار الاجتماعات التي يعقدها قادة مجموعة العشرين في البرازيل، حيث تبرز التغيرات المناخية كواحدة من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال. وأكد باباييف أن تحقيق الأهداف المناخية العالمية يعتمد بشكل كبير على قرارات هذه الدول.

Relatedآل غور لـ "يورونيوز": تسليم رئاسة مؤتمر المناخ لدول نفطية يُعد "سخافة" ويستدعي الإصلاحباكو تشهد مظاهرة حاشدة داخل قاعة محادثات المناخ وتحقيق العدالة البيئية في صدارة المطالب

ومع استمرار المحادثات، يأمل النشطاء أن تؤدي هذه الضغوط إلى اتخاذ قرارات حاسمة. يقول هارجيت سينغ، مدير المشاركة العالمية في مبادرة معاهدة الوقود الأحفوري: "لا يمكن لدول مجموعة العشرين تجاهل انبعاثاتها التاريخية. عليها الالتزام بتوفير تريليونات الدولارات في التمويل العام".

في باكو، يواصل المراقبون والنشطاء الضغط على الوفود، بينما تبقى الأنظار معلقة على ما إذا كانت هذه القمة ستثمر عن اتفاق يغير مسار الأزمة المناخية المتفاقمة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في روما.. مظاهرات حاشدة للمطالبة بمواجهة التغير المناخي من بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي من بينها أمستردام ولندن ومدريد.. التغير المناخي يُهدّد نصف المدن الكبرى في العالم كوب 29محادثات - مفاوضاتتغير المناخأذربيجاناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. عشرات القتلى في غزة.. وإصابة 5 إسرائيليين في القطاع و6 في تل آبيب.. وقصف على بيروت حاصبيا والخيام يعرض الآن Next انطلاق قمة العشرين.. الفقر والحروب وعودة ترامب تهيمن على أعمالها يعرض الآن Next هل كان ينوي الانتحار؟ العثور على حبل في زنزانة مساعد نتنياهو المتهم بقضية تسريب الوثائق يعرض الآن Next استطلاع: نصفهم يشعرون بالإجهاد.. كيف يقيّم العمّال في أوروبا وظائفهم؟ يعرض الآن Next لماذا يفضل السياح الإسرائيليون الإمارات ودبي تحديدا؟ اعلانالاكثر قراءة اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة حب وجنس في فيلم" لوف" 1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددة فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبروسياضحاياجو بايدنفرنساالحرب في أوكرانيا السياسة الإسرائيليةلبنانالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024جمالالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة
  • أمير نجران يوجّه بإعداد دراسة عن السياحة العلاجية في المنطقة
  • هاني أبوالفتوح: توقعات بتثبيت أسعار الفائدة واستمرار تأثير تحركات البترول على التضخم
  • وضع تسعيرة موحدة.. توصيات عاجلة لـ سياحة النواب لسرعة أعمال تطوير منطقة الأهرامات
  • توصيات عاجلة من سياحة النواب بشأن أحجار الهرم الأكبر
  • "سياحة النواب" توصي بخطة عاجلة لسرعة إنجاز أعمال تطوير منطقة الأهرامات
  • "السياحة والآثار " تعلن السيطرة على حريق داخل معبد موت بالأقصر
  • محافظ الجيزة يبحث ملفات العمل بالمنطقة الصناعية بعرب أبو ساعد في الصف
  • خلال كوب 29 في باكو: دعوة لتجاوز الخلافات وتأمين تمويل مناخي لإنقاذ المستقبل
  • مشاركة قوية لمجموعة بيك الباتروس للفنادق فى بورصة لندن السياحية