"مسافرون": الأوضاع بالمنطقة تتطلب تحركات عاجلة لإنقاذ السياحة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن الأوضاع العالمية وأيضا بمنطقة الشرق الأوسط حاليا تتطلب خططا وحلولا غير تقليدية لجذب السياحة إلى المقاصد المصرية المتنوعة.
وأكد أن البلدان السياحية ودول الجوار يضعون تصورات وخطط بشتى الطرق لجذب مزيد من السياحة و نحن لابد من وضع خطط واستراتيجيات سياحية تتبناها وزارات السياحة والشباب والرياضة والطيران والثقافة والخارجية و مجتمع الاعمال السياحي و شركات الطيران تعتمد على رؤية موحدة يتكاتف الجميع لتنفيذها.
واقترح عبداللطيف، في تصريحات خاصة، اليوم، شقين يجب العمل عليهما في وقت واحد وهما تنشيط سياحة الفعاليات وإعداد بعثات لطرق الأبواب لزيارة الدول المستهدف جذب سياحة منها لمصر وتضم هذه البعثات تمثيل رسمي من الحكومة وممثلين من المستثمرين السياحيين المصريين.
ونادى الدكتور عاطف عبد اللطيف بضرورة ابتكار فعاليات سياحية تعتمد على تنظيم حفلات لمطربين أجانب مشهورين سواء من ايطاليا أو روسيا وغيرهما داخل أحد المدن السياحية سواء شرم الشيخ او الغردقة أو الاقصر وأسوان و غيرها على ان تتضمن هذه الرؤية عروض من شركات الطيران والفنادق لراغبي حضور هذه الحفلات.
وأضاف أنه يمكن أيضا تنظيم مسابقة ملكات جمال الوطن العربي على سبيل المثال أو أوروبا وتشرف عليها وزارة السياحة والجهات المعنية مع القطاع الخاص ويتم الترويج لها عالميا وكذلك دعوة منظمي الرحلات وممثلي الشركات السياحية العالمية لزيارة مصر والتجول بمدنها السياحية والتعرف على الوضع السياحي المتميز في مصر وتأكيد لحالة الأمن والامان بمصر والاستمتاع بالمعالم السياحية المصرية رغم الاحداث الواقعة في الشرق الاوسط.
وأشار إلى العديد من الفعاليات التي يمكن استثمارها في جذب سياحة لمصر مثل دعوة شركات الانتاج العالمية لتصوير أفلام ومسلسلات وبرامج داخل مصر بتسهيلات جاذبة و دعوة الأندية العالمية لكرة القدم باستضافة الفرق الرياضية لعمل معسكرات تدريبية في مصر وتنظيم برامج سياحية لطلاب الجامعات من مختلف الجنسيات لقضاء أجازاتهم في مصر بأسعار مناسبة و كذلك تنظيم سباقات تجديف والترويج للسياحة الاستشفائية والعلاجية و إقامة حفلات الزفاف العالمية بمصر لشخصيات عامة ودعوة الفنانين المشهورين عالميا لزيارة مصر والتقاط الصور لهم داخل المناطق السياحية.
وأكد أن هذه الفعاليات على سبيل المثال ستشكل عنصر جذب مهم من خلال الترويج لها عالميا .
ودعا عبد اللطيف إلى ضرورة تنشيط السياحة العربية والخليجية للإقامة بمصر خلال شهر رمضان الكريم في مصر والاستماع بالأجواء الرمضانية من خلال عروض مميزة والاهتمام أيضا بسياحة الترانزيت و الأسواق الحرة التي لابد من تطويرها لأنها تمثل عنصر جذب مهم خاصة مع عرض المنتجات المصرية كنوع من التصدير لها و توفير الماركات العالمية المختلفة داخل الأسواق الحرة.
وفيما يتعلق ببعثات طرق الأبواب أوضح عاطف عبد اللطيف أنها تمثل عنصرا مهما لجذب السياحة وهي تعتمد عن قيام وزارة السياحية بوضع خطة تستهدف القيام بزيارات خلال العام 2024 لدول مستهدف جذب سياحة منها وتضم هذه البعثات وفود من شركات السياحة والطيران و أصحاب الفنادق برئاسة وزير السياحة وعقد لقاءات مع الممثلين الحكوميين هناك و منظمي الرحلات بهذه الدول وتقديم عروض لعقد شراكات وعروض ترويحية جاذبة بالتنسيق بين وزارة السياحة وممثلي المستثمرين من خلال تسليط الضوء على المدن السياحية المصرية وما تتميز به ويمكن أيضا الاتفاق على تنظيم مؤتمرات متنوعة داخل مصر.
وشدد أيضا عبد اللطيف على أننا مقبلون على بورصة ميلانو الشهر القادم و بورصة برلين في مارس القادم ويجب أن نستعد للمشاركة بمها من الان و التركيز في خططنا على سياحة الفعاليات من الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسافرون مرسى علم الشرق الأوسط السياحة الطيران عبد اللطیف فی مصر
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.