عقب أنباء زواجهما.. من هي مريم علاء بعد ظهورها رفقة حسين فهمي؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أثارتصورة حسين فهمي مع الموديل «مريم علاء » جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفسر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ظهورهما بإعلان علاقة زواج جديدة للفنان حسين فهمي.
ويقدم «الأسبوع» في السطور التالية أبرز المعلومات عن مريم علاء، ولماذا ظهرت مع الفنان حسين فهمي؟
تعرف الفنان حسين فهمي على الموديل «مريم علاء » في إعلان لأحد المنتجعات السياحية في أغسطس الماضي.
تعمل مريم علاء فاشون موديل، عمرها الـ25 عاما، ولدت بمحافظة الإسكندرية، اشتهرت على ساحة السوشيال ميديا بسبب صورها مع نجوم الفن، من ضمنهم الفنان باسم سمرة، مما ساعدها على وصول حسابها على الانستجرام إلى 150 ألف متابع، وزيادة شهرتها في الوسط الفني، كما حلت مريم علاء ضيفة في برنامج «هي وبس» للإعلامية رضوى الشربيني، عبر شاشة قناة CBC سفرة.
نشرت مريم علاء على مواقعها على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً تجمع بينها وبين الفنان حسين فهمي، ما أثار الجدل بين متابعي مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وفسروا الأمر بزواج مريم علاء من الفنان حسين فهمي، الأمر إالذي دفع مريم علاء ترد على تلك الشائعات وتنفي زواجها من الفنان حسين فهمي، لافتة إلى أن تلك الصور التقتطها مع الفنان حسين فهمي، أثناء تصويرهما إعلانا لأحد المنتجعات السياحية في أغسطس الماضي.
تزوج الفنان حسين فهمي 6 مرات، تنوعت زيجاته بين فنانات من الوسط الفني مثل ميرفت أمين، ولقاء سويدان، و بين سيدات من خارج الوسط الفني.
فكانت الزيجة الأولى من نادية محرم وأنجب منها أبنائه محمود ونائلة، وهي إحدى سيدات المجتمع الراقي التي تعرف عليها خلال دراسته الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع الستينات.
و الزواج الثاني كان من الفنانة ميرفت أمين، والذي استمر 14 عاما، حيث بدأت قصة حبهما أثناء تصوير فيلمهما « مكالمة بعد منتصف الليل »، وأنجب منها ابنتهما منة.
والزيجة الثالثة كانت من ابنة سفير سابق، ولكن لم يستمر الزواج بينهما لعدم التفاهم مما أدى الى الانفصال، وفي عام 2007 خلال أحداث مهرجان القاهرة السينمائي الذي ترأسه لمدة 4 أعوام، أعلن الفنان حسين فهمي عن زواجه الرابع بسيدة من خارج الوسط الفني، تدعى هالة فتحي، وهي خبيرة كمبيوتر شهيرة ولم ينجب الفنان حسين فهمي منها أي أبناء.
وخلال مسرحية «أهلا يا بكوات» تعرف على النجمة لقاء سويدان ثم التقيا مرة أخرى في مسرحية «زكي في الوزارة»، ومنها بدأت قصة الحب وبعد انتهاء المسرحية، أعلن حسين فهمي زواجه رسميا من لقاء، واستمر الزواج 5 سنوات ثم حدث الطلاق.
والزيجة الاخيرة للفنان حسين فهمي، فكانت من سيدة تدعى رنا العصيمي، وعقد قرانه عليها في فيلتها بمدينة 6 أكتوبر عام 2013 بعد حصوله على موافقة والدتها التي تعيش في بيروت، واستمر الزواج لمدة 4 سنوات ثم حدث الانفصال عام2017.
اقرأ أيضاًبعمر أحفاده.. هل تزوج حسين فهمي من جديد؟ «صور»
حسين فهمي ولبلبة ونجلاء فتحي.. نجوم الفن يشاركون في انتخابات الرئاسة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسين فهمي التواصل الاجتماعی الفنان حسین فهمی الوسط الفنی من الفنان
إقرأ أيضاً:
ضحايا السوشيال ميديا
إنتشرت مؤخرا ظاهرة عدم حب قاعدة عريضة من الطلبة والطالبات للدراسة، ربما لانهم يرون أن الاختبارات أحيانا تكون تعجيزية، وإن كنت أرى بعض الأسباب الأخرى التي أراها من منظور شخصي مُتهمةً في بعض الحالات هذا الأمر، ومنها مثلا ظاهرة إكتئاب الأطفال والمراهقين والتي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة، ربما بسبب الثورات العربية أو ظهور الفيروسات وما شابه من أحداث عالمية إستثنائية، وأعتقد أن كثيراً من هاتين الفئتين ولأسباب كثيرة مصابون به، ومن آثار هذا الإكتئاب عدم الرغبة في الدراسة، وتدني مستوى التحصيل بشكل عام .
أما السبب الثاني، فهو سبب قديم حديث، ولكنه أصبح منتشرا للغاية ومؤثرا جدا هذه الفترة، بسبب تقاطع وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) تقاطعاً حاداً مع كل تفاصيل حياتنا، وهذا السبب هو عدم رؤية الأبناء لأي جدوى للتعليم في تحقيق أحلامهم في الوقت التي يستطيعون تحقيقها وأكثر بكثير بشكل أسهل، وهكذا يظنون، عبر إتباع خُطى ما ينتشر في وسائل التواصل من حصول (أي شخص نَكِره) على المجد والشهرة والمكانة، وفوق كل ذلك المال الوفير، لكونه فقط نجح في الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلماذا يُرهق الطالب نفسه بالنحو والصرف أو بحفظ قوانين نيوتن ؟ وهو يستطيع تحقيق نتائج أفضل وهو جالس في الكافيهات ويدخن المعسل أبو تفاحتين، ويعرض بالموبايل ذو التفاحة المنقوصة محتوى تافه وغير هادف، ولكنه مطابق للمقاييس المُسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهم يرون محتوى مصور لا يكلف شيئاً قد ينقلهم نقلة نوعية لا يحلمون بها من أفنوا عمرهم في الدراسة والتحصيل والجد.
وأعتقد أن خطورة هذا الأمر ليست في إيمان صغار السن والمراهقين بهذا الوضع الغريب، فهم صغار ولم يفهموا الحياه بشكل أوسع، لكن الخطورة الحقيقية أن يؤمن بها من يتولى تربية الأبناء - أياً كان موقعه وصفته - فهؤلاء الكبار سيعملون بحسب إيمانهم على توجيه أبنائهم نحو هذا السلوك، ودفعهم إليه دفعاً، إما بشكل موجه ومقصود رغبة في صالحهم ومنفعتهم، أو دون قصد منهم عندما يمارسون هم هذا العمل من أجل أنفسهم فيتأثر بهم أبناؤهم سلبا، ويخرج إلينا جيلاً فارغاً مُشوهاً هشاً .
في النهايه لايسعني إلا أن أقول علموا أبنائكم أننا في بلدٍ عظيم يحمل رؤية عظيمة ويقوده رجال علم ودين وفنانين ومثقفين وعلماء، وهذا كله يحتاج لمتعلمين حقيقيين لا لمشاهير تافهين مؤقتين فارغين أسرى للهاشتاج والتريند، وتأكدوا أن المذاكرة والدراسة هي أول خطوة حقيقية في هذا الطريق العظيم، وأتذكر عبارة للأديب الكبير الراحل يوسف إدريس حيث قال "سوف نتحول إلى مجتمع جاهل وإن كان بعضه بالشهادة متعلما" .