الخارجية الفلسطينية: فشل المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال ومعاقبته على انتهاكاته يوفر له الإفلات من العقاب ويبرر استمراره
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن فشل المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبته على انتهاكاته الجسيمة في قطاع غزة والضفة الغربية بما في القدس، يوفر له الإفلات من العقاب، ويبرر استمراره في استهداف المدنيين.
وأوضح بيان للخارجية الفلسطينية اليوم، أن اليمين الإسرائيلي المتطرف يحرص على إفشال أية جهود إقليمية ودولية لوقف الحرب، وعلى إطالة أمدها لتحقيق مصالحه للبقاء في الحكم والبحث عن أبواب للهروب من أية مساءلة أو محاسبة.
ولفتت إلى أن اليمين الإسرائيلي يتعامل مع الحرب كفرصة لتطبيق أيدولوجيته الظلامية ومشاريعه الاستعمارية التوسعية وكراهيته للفلسطينيين ولوجودهم في بلادهم.
وتابع البيان: "تقسيم حرب الإبادة إلى مراحل قد تختلف فيما بينها بالشكل، لكن جوهرها واحد وهو استمرار الحرب وكسب المزيد من الوقت لتحقيق أهداف نتنياهو غير المعلنة التي سارع إلى نفيها بطريقة انتقائية وبراغماتية فقط، في ظل انعقاد جلسات محكمة العدل الدولية.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن تقليل حدة التدمير والقتل الجماعي لا يتضمن ولا يعني التوقف عن استهداف المدنيين وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
وأضافت: لقد ثبت بوضوح أن إسرائيل وجيشها هما اللذان يتحكمان بالمساعدات الإنسانية ويقرران مصيرها وحجمها والمناطق التي تدخل إليها، في إفشال متعمد لفحوى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 ومضمونه ونصه.
وقالت الخارجية الفلسطينية في ختام بيانها إن قوات الاحتلال ومليشيات المستعمرين يستبيحان الضفة الغربية، ويمعنان في مطاردة الوجود الفلسطيني فيها، خاصة في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، لتهويدها وتخصيصها لصالح الاستعمار، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فلسطين المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
خالد قزمار: جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث خالد قزمار مدير الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، عن الأرقام التي جرى تسجيلها في قطاع غزة، فقد تم رصد ما يقرب من 39,000 حالة من الأطفال الذين أصبحوا ضحايا للعدوان الإسرائيلي، وهي أرقام وصفتها قزمار بأنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأضاف قزمار، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ورغم الاحتفال السنوي بيوم الطفل الفلسطيني، الذي يُحتفل به في 4 أبريل من كل عام، إلا أن قزمار أشار إلى أن الواقع في فلسطين يتناقض تماماً مع ما يفترض أن يكون عليه هذا اليوم".
وتابع أنّ المجتمع الدولي الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان وحماية الأطفال، يظهر فشلاً ذريعاً في حماية أطفال غزة، الذين باتوا يشهدون حرباً غير متكافئة ضدهم.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة صرح بأن غزة هي "مقبرة الأطفال"، في إشارة إلى الوحشية التي يتعرض لها الأطفال في القطاع. وأضاف أن الحرب التي تدور هي في جوهرها "حرب ضد الأطفال"، حيث يعاني أطفال غزة من القتل والتشويه والتهجير.
وتناول خالد قزمار غياب الإرادة الدولية لمحاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، ورغم وجود العديد من الآليات القانونية في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تتيح محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، مشددًا على أن تطبيق تلك القوانين يحتاج إلى إرادة سياسية، وهو ما يبدو غائباً بشكل واضح.