الرئاسة الفلسطينية: الصمت الدولي على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال غير مقبول
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن جرائم القتل اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية هي حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الصمت الدولي غير مقبول.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قوله في بيان اليوم: إن الاحتلال يحاول بشتى السبل جر المنطقة بأسرها إلى العنف والتدمير عبر مواصلته سياسات الإبادة والقتل والتدمير وسرقة الأرض الفلسطينية وتوسيع الاستيطان، في ظل صمت دولي غير مقبول إطلاقاً، لأن هذه الأوضاع تهدد بتفجير المنطقة.
وأضاف أبو ردينة: إن هذه السياسات العدوانية التي تستبيح الدم الفلسطيني لن تنجح في إخضاعنا، والحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية.
وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية تصعيد العدوان جراء دعمها الأعمى وانحيازها الواضح للاحتلال، مطالباً إياها بالتدخل الفوري لوقف مجازره.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن فشل المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على انتهاكاته الجسيمة في قطاع غزة والضفة الغربية يوفر له الإفلات من العقاب، ويشجعه على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة أن سلطات الاحتلال تعمل على إطالة أمد حرب الإبادة الجماعية، وتفشل أي جهود إقليمية ودولية لوقفها بهدف تصفية الوجود الفلسطيني وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية: مجزرة بيت لاهيا جاءت بمباركة أمريكية بعد الفيتو
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن المجزرة الصهيونية البشعة في مشروع بيت لاهيا، تأتي بمباركة أمريكية بعد استخدام الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار .
وأضافت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان، أن المجزرة الجديدة المروعة التي أدت إلى استشهاد واصابة العشرات من المدنيين والنازحين، بقصف صهيوني غادر لمربع سكني مدني في مشروع بيت لاهيا، وتتحمل الادارة الأمريكية مسئوليتها المباشرة والكاملة، التي اعطت حكومة الكيان النازية صكاً مفتوحاً للقتل والابادة الجماعية وذلك باستخدامها الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن.
حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية
وأشارت حركة المجاهدين الفلسطينية، إلى ان هذه المجرزة المروعة هي امعان في حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية، التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية، في اطار ما يسمى بخطة " الجنرالات " الاجرامية وفي إطار المخططات الصهيونية التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيته العادلة ..
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، العجز الدولي وفشل المؤسسات الدولية في لجم غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يشكل تهديداً حقيقيا لأمن البشرية ، كما أن الصمت الدولي والتخاذل العربي هو الذي يشجع هذا العدو الوحشي للمضي بجرائمه الجبانة .
وطالبت الحركة، شعوب الأمة وأحرارها بكسر حالة الصمت والعجز واستعادة دورها إزاء ما يحدث من جرائم غير مسبوقة ضد الشعب الباسل في غزة ، كما دعت المقاومة الفلسطينية لا سيما في الضفة والداخل كافة لتصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه..