القدس المحتلة-سانا

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن جرائم القتل اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية هي حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الصمت الدولي غير مقبول.

ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قوله في بيان اليوم: إن الاحتلال يحاول بشتى السبل جر المنطقة بأسرها إلى العنف والتدمير عبر مواصلته سياسات الإبادة والقتل والتدمير وسرقة الأرض الفلسطينية وتوسيع الاستيطان، في ظل صمت دولي غير مقبول إطلاقاً، لأن هذه الأوضاع تهدد بتفجير المنطقة.

وأضاف أبو ردينة: إن هذه السياسات العدوانية التي تستبيح الدم الفلسطيني لن تنجح في إخضاعنا، والحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية.

وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية تصعيد العدوان جراء دعمها الأعمى وانحيازها الواضح للاحتلال، مطالباً إياها بالتدخل الفوري لوقف مجازره.

بدورها أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن فشل المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على انتهاكاته الجسيمة في قطاع غزة والضفة الغربية يوفر له الإفلات من العقاب، ويشجعه على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الوزارة أن سلطات الاحتلال تعمل على إطالة أمد حرب الإبادة الجماعية، وتفشل أي جهود إقليمية ودولية لوقفها بهدف تصفية الوجود الفلسطيني وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني

الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.

مقالات مشابهة

  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • المركزي الفلسطيني يقرر إطلاق حوار جامع ويرسم حدوده
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • سيئون تهتف لغزة: وقفة شعبية حاشدة ترفض العدوان وتؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب جريمة التهجير القسري في غزة وتسوق لها جراء الصمت الدولي