أبو ردينة : إسرائيل تسعى لجر المنطقة بأسرها للعنف والتدمير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الاربعاء 17 يناير 2024، إن مسلسل جرائم القتل اليومية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وآخرها استشهاد أربعة مواطنين في طولكرم، وثلاثة في نابلس ، هو حرب إبادة شاملة على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول بشتى السبل جر المنطقة بأسرها إلى العنف والتدمير عبر مواصلته سياسات الإبادة والقتل والتدمير وسرقة الأرض الفلسطينية وحجز الأموال الفلسطينية والاستيطان وإرهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي غير مقبول إطلاقاً، لأن هذه الأوضاع المتفجرة ستحرق المنطقة ولن يسلم منها أحد.
وتابع: أن هذه السياسات العدوانية التي تستبيح الدم الفلسطيني لن تنجح في إركاع الشعب الفلسطيني وإخضاعه، ولن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، لأن السياسات العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وحمّل أبو ردينة، الإدارة الأميركية مسؤولية تصعيد العدوان على شعبنا وتبعاته، جراء دعمها الأعمى وانحيازها الواضح لجرائم الاحتلال والدفاع عنه، داعيا الإدارة الأميركية إلى التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الشامل والمجازر البشعة التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني قبل فوات الأوان، إذ ستبقى المنطقة بأسرها في مهب الريح دون حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.