وزارتا الثقافة والتعليم تُطلقان النسخة الثانية من مسابقة “المهارات الثقافية”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أطلقت وزارة الثقافة ووزارة التعليم اليوم النسخة الثانية من مسابقة المهارات الثقافية للتعليم العام، الهادفة إلى اكتشاف وتطوير وتنمية المواهب في المجالات الثقافية والفنية، بما يتسق مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز مفهوم الاستدامة الثقافية والتفاعل مع الهوية الوطنية، وذلك بعد نجاحها في موسمها الأول، بما تتضمنه من مستهدفاتٍ تُتيح لطلبة التعليم العام فرصة الانضمام إلى معسكرات، ودورات تطويرية في مختلف المجالات.
ويتضمن الموسم الثاني من المسابقة عشرة مسارات ثقافية، تغطي مجالات متعددة في مختلف القطاعات الثقافية، وهي: الرسم، والخط العربي، والأفلام، والتصوير، والعزف، والغناء، والقصة القصيرة، والمانجا، والشعر، إلى جانب المسرح.
وتمر بمراحل رئيسية تبدأ من التهيئة الميدانية واكتشاف المبدعين من الطلاب والطالبات في التعليم العام بمختلف المجالات الثقافية؛ لتنمية هذه الموهبة وصقلها بالمهارات والمعارف اللازمة، ثم تنتقل بعدها إلى مرحلة التدريب عن بُعد، وتليها مرحلة المنافسة بين المبدعين في مختلف مناطق المملكة، وبعدها تكريم المبدعين في جميع المناطق، لتصل بعد ذلك إلى مرحلة تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ومنها إلى مرحلة التحكيم النهائي، وأخيراً العروض النهائية في الحفل الختامي.
اقرأ أيضاًالمجتمعsirar by stc becomes an authorized Zscaler Deployment Partner in Saudi Arabia
وتأتي هذه المسابقة النوعيّة بهدف اكتشاف مهارات الطلاب والطالبات في المجالات الثقافية والفنية وتطويرها، وتوجيه أعمالهم للمحافظة على إرث المملكة الثقافي، ورفع الوعي به، وكذلك توجيه شغف الطلبة لممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنية، وتحقيق الاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة لإنتاج مخرجات ثقافية إبداعية عبر مراحل المسابقة، بمشاركة أكثر من 100 خبير في لجنة التحكيم.
وتضع وزارتا الثقافة والتعليم مجموعةً من الجوائز التي يصل مجموع قيمتها المالية إلى ما يزيد عن تسعة ملايين ريال سعودي، بحيث يحصل الفائزون في كل مسار من مسارات المسابقة، ومن كل مرحلة دراسية على 100 ألف ريال للمركز الأول، و75 ألف ريال للمركز الثاني، فيما سيحصل المركز الثالث على 50 ألف ريال.
يذكر أن إطلاق هذه المسابقة يأتي في إطار العمل المشترك بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم تحت مظلة إستراتيجية “تنمية القدرات الثقافية”؛ وذلك لرفع مستوى ارتباط طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة بالثقافة والفنون، واكتشاف مهاراتهم، والعمل على تعزيزها وتنميتها، لخلق طاقات إبداعية جديدة تُسهم في فاعلية القطاع الثقافي السعودي وإثرائه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المجالات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
مجلس محافظة الزرقاء ومديرية الثقافة يناقشان الخطة الثقافية لهذا العام .
#سواليف
محمد الأصغر محاسنة / الزرقاء .
عُقد صباح أمس لقاء في #مديرية_ثقافة_الزرقاء جمع الكابتن فيصل الزواهرة، رئيس مجلس #محافظة_الزرقاء، مع محمد الزعبي، مدير ثقافة الزرقاء، وفؤاد العموش، رئيس الهيئات الثقافية، وذلك بهدف مناقشة سبل تعزيز المشاريع الثقافية المدرجة ضمن موازنة المحافظة، ودعم القطاع الثقافي في تحقيق أهدافه التنموية.
وتم خلال اللقاء استعراض المشاريع الثقافية المعتمدة ضمن موازنة العام الحالي التي تقيمها مديرية الثقافة، والتي تهدف إلى دعم الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تسهم في تنمية المجتمع المحلي وتعزيز هويته الثقافية. وأكد المجتمعون على أهمية هذه المشاريع في تشجيع المشاركة المجتمعية، من خلال تقديم برامج متنوعة تخدم مختلف الفئات العمرية.
وأكد الكابتن فيصل الزواهرة أن الاستثمار في الثقافة يشكل ركيزة مهمة ضمن رؤية التنمية الشاملة في الزرقاء، مشيراً إلى أن المشاريع المدرجة في الموازنة جاءت استجابة لاحتياجات المواطنين، وتسعى إلى توفير دعم مستدام للهيئات الثقافية، بما يمكنها من تنظيم فعاليات تعكس طموحات المجتمع.
مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي استعرض في اللقاء أبرز النشاطات الثقافية المخطط تنفيذها خلال العام، والتي تشمل المهرجانات الثقافية، المعارض الفنية، الورش التدريبية، والعروض السينمائية. مؤكدا على اقامة الفعاليات التي تأتي في إطار تعزيز دور الثقافة في التنمية المجتمعية وتوفير مساحات إبداعية للمواهب المحلية.
من جانبه ثمّن فؤاد العموش، رئيس الهيئات الثقافية، الشراكة الفاعلة بين الهيئات ومديرية الثقافة ومجلس المحافظة، مؤكداً على أهمية استمراريتها لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز العمل الثقافي التشاركي الذي يبرز التنوع الثقافي الغني في محافظة الزرقاء.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لتنفيذ المشاريع الثقافية بفاعلية وتحقيق الأثر الإيجابي المنشود، بما يعكس التزام الجميع بالنهوض بالثقافة كعنصر أساسي في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أكثر استدامة.