إنهاء معاناة رضيع من انسداد المريء ببريدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تمكّن أطباء الجراحة في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة أحد مكونات تجمع القصيم الصحي من إجراء تدخل طبي ناجح لطفل حديث الولادة منهياً بذلك معاناة الرضيع من انسداد واسع المسافة بين طرفي المريء.تشخيص وعلاج الرضيعوأفاد التجمع أن المستشفى أجرى فحوصات طبية للرضيع بشكل إسعافي ليتم اكتشاف وجود مسافة بعيدة بين طرفي المري فتم إجراء تدخل جراحي تمثل بعمل إغلاق ناسور رغامي مرئي مع عمل فغر للمعدة للتغذية.
ولفت إلى أنه بعد حوالي 4 أشهر تم إجراء جراحة للرضيع لتوصيل المري بواسطة استشاري جراحة أطفال من المستشفى العسكري بالرياض، والذي استغرق 4 ساعات تم فيه توصيل طرفي المري بصعوبة كبيرة.
أخبار متعلقة أخصائي نفسي لـ"اليوم": الإجازة فرصة ذهبية لبناء الثقة بين الآباء والأبناءالعلاج الطبيعي يُنهي معاناة فتاة عشرينية مع الكرسي المتحركجوتيريش يأمل في تبادل مزيد من الأسرى بين روسيا وأوكرانياوأكد أن حالة الرضيع تحسنت بعد الجراحة وبدأت مرحلة العلاج والتغذية عبر أنبوب المعدة، وعند إجراء صورة بالصبغة للمريء تبين وجود تسريب من المفاغرة فتم اللجوء إلى العلاج بطرق محافظة أخرى لإغلاق التسريب بعد 10 أيام.تدخل جراحي ثانوأوضح أنه بعد شهرين تم التدخل الطبي الثاني وإجراء عملية توسيع للمريء بالمنظار، أعقبها البدء بتغذية الرضيع عبر الفم دون وجود أي مشاكل أو اختلاطات أو مضاعفات، إلى أن تحسنت حالته بشكل ملحوظ وغادر المستشفى برفقه ذويه وهو بصحة جيدة.
جدير بالذكر أن عدد المواليد في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة خلال العام المنصرم 2023م بلغ بعدد 8366 مولوداً من إجمالي المواليد الذين استقبلتهم مستشفيات تجمع القصيم الصحي البالغ عددهم 16681 مولودا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم مستشفى الولادة والأطفال ببريدة تجمع القصيم الصحي معاناة رضيع
إقرأ أيضاً:
معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان فيلم المرأة في الأردن
عمّان، الأردن (CNN)-- انطلق "مهرجان فيلم المرأة" لعام 2025 في العاصمة الأردنية عمّان في دورته الثالثة عشرة، يوم الخميس، ليحكي عبر 14 فيلماً قصيراً وروائياً سرديات نضال النساء وقيادتهن في واقع اجتماعي، وسياسي، وعقائدي متشابك بحثاً عن التغيير.
وحمل "فيلم المرأة" هذا العام الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام، نمطا جديدا لينتقل من "أسبوع فيلم المرأة"، إلى مهرجان متكامل للمرة الأولى.
وتسلّط أفلام من لبنان، والأراضي الفلسطينية، والصومال، ومصر، والأردن، وإسبانيا، وإيطاليا، وماليزيا، وغيرها، الضوء على رحلة كفاح أو صراع لمواجهة التحديات المجتمعية، أو الثقافية، أو السياسية التي تواجه النساء.
قالت المديرة الفنية للمهرجان غادة سابا لموقع CNN بالعربية، إن "تحوّل أسبوع فيلم المرأة إلى مهرجان، جاء ليقدم تظاهرة فنية سينمائية متكاملة بعد كل سنوات الخبرة السابقة، في مسرح الرينبو الذي يعد جزءا راسخا من ملامح عمّان التاريخية".
ويتضمن المهرجان الذي يستمر لستة أيام عروضًا تتحدى الصور النمطية للنساء، حيث يسلط فيلم "سامية" الضوء على القصة الحقيقية للرياضية الصومالية سامية عمر، التي انطلقت بجرأة نحو مستقبلها، وتحدّت المحظورات بالجري في شوارع مقديشو ليقودها هذا الشغف إلى المنافسة في الألعاب الأولمبية.
بينما يروي الفيلم اللبناني "أرزة" لمخرجته ميرا شعيب قصة كفاح المرأة اللبنانية مع ابنها الشاب، للبحث عن دراجتهما المسروقة التي تُعد مصدر رزقهما الوحيد، في عمل روائي متقن، يطرح التعددية الطائفية في لبنان بقالب اجتماعي كوميدي.
وكان فيلم "أرزة" أول الأفلام التي يتم اختيارها للعرض في المهرجان بحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إذ يقود الفيلم المشاهدين برحلة مع شخصية الفيلم "أرزة" وهي تسير بين أزقة شوارع بيروت، وتحمل علب الفطائر التي صنعتها لتوصلها إلى الزبائن، لتؤمن حياة كريمة لها ولابنها، بينما يسعى هو إلى ترك بلده بحثا عن فرص عمل أفضل في أوروبا.
وتتسلل اللمسة الكوميدية للفيلم إلى وجدان المشاهد الذي يدرك بعمق صراع التعددية الطائفية في لبنان وأثرها على الواقع المعيشي لإمرأة تركها زوجها في سن صغيرة مع طفلها، وعزمت على البحث في كل ناحية في بيروت على الدراجة التي دفعت قسطا من ثمنها.
من جهتها، روت المخرجة المصرية تغريد أبو الحسن في فيلم "سنو وايت"، قضية قصار القامة ورحلة البحث عن الحب، بينما قدمت المخرجة لينا سويلم خلال فترة 82 دقيقة سيرة ذاتية عن الفلسطينية هيام عباس وعودتها إلى وطنها بعد مغادرته لسنوات في فيلم "باي باي طبريا".
أما مخرجة الفيلم الأردني القصير "سكون" دينا ناصر، فقد أشارت إلى أن العمل مبني على قصة حقيقة، حيث يتناول "سكون" قضية لاعبة الكاراتيه الصماء "هند" التي تواجه سوء المعاملة في مركز تدريبها، ما يتسبب بصراعات داخلية تقودها لاستعادة ثقتها وقوتها.
وقالت ناصر إن ما دفعها للعمل على الفيلم هو "الصمت" الذي يحيط بهذا النوع من القضايا في المجتمع والألم المتفاقم معها، بما يؤثر على العلاقات الإنسانية خاصة عند الأطفال.