وزارة العمل تواصل حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة في قنا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة قنا عن استمرار جهودها في حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة بالمشروعات الكبرى والشركات الموجودة داخل المحافظة ، حيث أنه جرى حصر ( 332 ) عامل غير منتظم فى مواقع العمل المختلفة يعملون فى 29 موقع عمل وذلك تمهيداً لتسجيلهم ضمن منظومة العمالة غير المنتظمة داخل المديرية وشمولهم ضمن مظلة الرعاية الاجتماعية والصحية التى توفرها لهم المديرية فى المناسبات والأعياد بصفة دورية للمسجلين بقواعد بياناتها ، فى إطار جهود المديرية المستمرة لتسجيل تلك الفئة داخل المنشآت ومواقع العمل الموجودة داخل المحافظة.
وأوضح أحمد جابر مدير مديرية العمل بقنا ، ان تلك الجهود تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالتوسع في تسجيل العمالة غير المنتظمة بالمشروعات المختلفة بالمحافظات على ارض الواقع لتوفير الحماية والرعاية اللازمة لها والتي تقدمها المديرية بشكل دورى للمسجلين في قواعد بياناتها ، في إطار اهتمام القيادة السياسية بتلك الفئة لحمايتها ورعايتها صحياً واجتماعياً ضمن مبادرة حياة كريمة لجميع العمال.
وأضاف مدير المديرية أن حصر العمالة غير المنتظمة بمواقع العمل المختلفة يتم من خلال إدارة العمالة غير المنتظمة والمكاتب التابعة للمديرية، تمهيداً لتسجيلهم بقاعدة بيانات مديرية العمل وشمولهم بالرعاية الصحية والاجتماعية والتأمينية المتوفرة، منوهاً إلى أنه يتم توعية العمال بمواقع العمل المختلفة أثناء الحصر بأهمية التسجيل فى قاعدة البيانات لحصولهم على غطاء تكافلى من رعاية اجتماعية وصحية وكافة المزايا التى توفرها الوزاره لهم كما تم توصية أصحاب الشركات والمقاولين بالالتزام بتوفير كافة اشتراطات السلامة و الصحية تجنبا لحدوث اى مخاطر للعمال والحفاظ على سلامتهم أثناء العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل مديرية العمل العمالة غير المنتظمة المشروعات الكبرى منظومة العمالة العمالة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. 6 غارات أمريكية على مديرية باجل بمحافظة الحديدة
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن القوات الأمريكية نفذت 6 غارات على مديرية باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون صرحوا بأن ميليشيا الحوثي في اليمن تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" تابعة للبنتاجون خلال فترة لم تتجاوز ستة أسابيع، في أكبر خسارة من نوعها تتعرض لها وزارة الدفاع الأمريكية منذ بداية حملتها العسكرية ضد الجماعة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، أن الخسائر المالية الناتجة عن إسقاط هذه الطائرات تجاوزت 200 مليون دولار، في حين أن ثلاثًا من هذه الطائرات أُسقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين أظهروا تطورًا ملحوظًا في قدراتهم على استهداف الطائرات المسيرة الأمريكية، خاصة تلك التي تحلق في الأجواء اليمنية وتنفذ مهام استطلاعية أو هجومية.
وذكر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النيران المعادية هي السبب المرجح لسقوط الطائرات، وإن كانت التحقيقات الفنية لا تزال جارية للتثبت من التفاصيل الدقيقة لكل حادثة.
ويبلغ سعر كل طائرة من طراز "ريبر"، والتي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار. وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 12 ألف متر، ما يجعل استهدافها يتطلب قدرات متقدمة في الرصد والدفاع الجوي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد مهارات الحوثيين في التصدي للطائرات الأمريكية.
وفي سياق موازٍ، كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي منذ 15 مارس، استجابة لأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب تصاعد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في الممرات البحرية الحيوية بالبحر الأحمر وخليج عدن.