استعدادا لذروة العمرة وبعد عدة شكاوي.. خطة تشغيلية محددة العدد لشهر رمضان ومخاطبة الشركات لتحديد إعداد المعتمرين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقدت اللجنة الفنية اجتماعا بمقر غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لبحث اخر المستجدات فيما يخص رحلات العمرة خلال الفترة المقبلة ، شارك في الاجتماع ممثلين عن غرفة الشركة بالإضافة إلى أعضاء اللجنة ، وقد شهد الاجتماع حوارا مثمرا ومناقشات مستفيضة حول بعض الأمور المتعلقة برحلات العمرة
يأتي ذلك بعد تلقي الغرفة شكاوى من أعداد كبيرة من المواطنين بتعرضهم لحالات نصب خلال سعيهم للسفر لأداء العمرة ، مؤكدين ان النصب تم من وسطاء وجهات غير معروف هويتها ، كما تلقت الغرفة شكاوى من عدد من شركات السياحة حول التأثير السلبي الكبير على نشاطهم وسمعتهم بسبب سياسة حرق الأسعار والعروض الوهمية من قبل السماسرة والكائنات غير الشرعية التي تتعامل خارج منظومة البوابة المصرية للعمرة ، و بالمخالفة للقانون المنشئ للبوابة
وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على المطالبة بضرورة وجود إجراءات رادعة في المنافذ وتشديد الرقابة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المطارات والمنافذ حماية للمواطن المصري ، كما تم خلال الاجتماع مناقشة فكرة طرح باقات الفترة القادمة من رحلات العمرة خاصة عمرة رمضان التي تواجه مشاكل كبيرة في رحلات الطيران خاصة ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية للمطارات والطائرات ، وطالب الاجتماع بدراسة وضع خطة لحماية حقوق المعتمرين المسافرين ببرامج منتظمة من خلال شركات السياحة المرخص لها ، ودراسة الطاقة الاستيعابية مع شركات الطيران حتى لا يحدث تكدس في المطارات سواء في السفر أو العودة ، وتم مطالبة شركات السياحة باخطار الغرفة بإعداد معتمريها خلال موسم الذروة خاصة لشهري شعبان ورمضان لمطابقتها مع الطاقة الاستيعابية للطيران
كما تم خلال الاجتماع دراسة وضع تأشيرة الزيارة الشخصية التي يتم السفر بها حاليا عن طريق البوابة المصرية للعمرة بمجرد الحصول على باركود البوابة فقط وتم الاتفاق على تفعيل سفر هذا النوع من التأشيرات ببرامج كاملة مع شركات السياحة حيث أن العمرة من خلال البوابة لا تعني فقط الحصول على الباركود ، إنما أيضا السفر من خلال برامج تتم مراقبة تنفيذها من قبل وزارة السياحة والأثار للحفاظ على حقوق المعتمرين
.المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عضو "شركات السياحة" يطالب بخفض عدد التأشيرات المميزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عبد الجواد عضو غرفة الشركات السياحية، إن تخصيص عدد من تأشيرات البرامج المميزة للحج تعد فرصة جيدة للمواطنين الذين تقدموا في القرعة الالكترونية على مدار سنوات ولم يحالفهم الحظ، كما أنها فرصة لمن سبق له الحج ولا يجوز اشتراكه في القرعة ثانية بحسب الضوابط المصرية.
وأضاف “عبد الجواد”، في تصريحات خاصة، أن مشكلة تأشيرات الحج المميزة هى عددها الكبير الذي بلغ 28 ألف تأشيرة لا يتناسب مع طبيعة واحتياجات السوق، لذا فهي لم تشهد إقبالاً من المواطنين على هذا النوع من التأشيرات نظرا لارتفاع سعره، على أن تكون بأقصى تقدير 5000 تأشيرة.
وأكد أن أزمة الحج الموسم الماضي نتجت عن نشاط السماسرة و الوسطاء في تسفير مواطنين بتأشيرة زيارة، ونسبة لا تتعدى 1% من شركات السياحة التي تعاونت معهم، غير أنه تم تحميل الشركات مسؤولية ارتفاع اعداد الوفيات بين صفوف الحجاج على الرغم من أن القانون ألزم الشركات بتوفير باركود لكل من يحمل تأشيرة سارية دون أية اشتراطات أخرى، مشيراً إلى أن ضيق مساحات حجاج السياحة في مخيمات منى كان سببا أيضا في التكدس، حيث تم تخصيص 78 سم لكل حاج في حين احتاجت الشركات أضعاف هذه المساحات.
وطالب الجهات المسؤولة عن الحج السياحي بالعمل على تلافي سلبيات الموسم الماضي التي ساهمت في تعكير صفو الحج، والحرص على توفير المساحة المناسبة لكل حاج، وكذلك مراعاة توافر خدمات المشاعر من مياه وكهرباء وكافة احتياجات الحجاج.
واقترح عبد الجواد، تخفيض أعداد وأسعار تأشيرات الحج المميز، وضم باقي التأشيرات إلى برامج الحج السياحي بأسعار معقولة وخاصة للمستوى الاقتصادي لمنح الفرصة أمام عدد أكبر من المواطنين الراغبين في فرصة حج بأسعار تتناسب مع قدرتهم المالية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سوف يساهم في غلق الابواب امام السماسرة الذين يستغلون رغبة المواطنين في تسفيرهم بالطرق غير الشرعية، وهو ما حدث العام الماضي بسفر ما يزيد عن 300 ألف مواطن بشكل غير شرعي نظراً لعدم وجود تأشيرات.