بلغاريا تطلق نظام ذكاء اصطناعى مفتوح المصدر خاص بها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أطلقت بلغاريا نظام (جي بي تي) مفتوح المصدر خاص بها، والذى تم تدريبه على أكثر من ثلاثة مليارات جملة بلغارية، ويتضمن سبعة مليارات معلمة، ومن المقرر أن يكون فى متناول الجمهور بالكامل بحلول الثالث من مارس القادم.
وقدم المعهد البلغاري لعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا - حسبما ذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا - نظاما يحمل اسم (بي جي-جي بي تي) خاص يعتبر أداة بلغارية للذكاء الاصطناعي مصممة لخدمة مؤسسات الدولة البلغارية والشركات وكذلك المواطنين.
كما يُعد نظام (بي جي-جي بي تي) بمثابة أول نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر باللغة البلغارية من أحدث جيل، وتم إطلاقه في حدث حضره رئيس الوزراء نيكولاي دينكوف، لتصبح بلغاريا واحدة من الدول القليلة في العالم التي تمتلك نظام (جي بي تي) خاص بها، والذي تم تدريبه على لغتها الخاصة.
وقال دينكوف، خلال العرض التقديمي، "إن اعتماد الذكاء الاصطناعي مهم للقدرة التنافسية الاقتصادية"، مسلطًا الضوء على التزام بلغاريا بتطوير الذكاء الاصطناعي الواضح في دعم ميزانية 2024 لمركز حوسبة قائم على الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المعهد البلغاري، في بيان له على صفحته على مقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه على عكس منصات (جي بي تي) الأخرى، فإن (بي جي-جي بي تي) ليس مملوكا لشركة ويمكن استخدامه بحرية من قبل المؤسسات العامة والخاصة، وقد تم تطويره بالكامل من جانب المعهد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.