إزالة 46 موقع من الصنادق والأحواش بشاطئ نصف القمر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أزالت بلدية مدينة الظهران مؤخراً 46 موقع من الصنادق والأحواش بشاطئ نصف القمر بالظهران.
من جهته أوضح رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل القحطاني، بأن البلدية ممثلة بإدارة خدمات الشاطئ، قامت بحملة على عدد من المواقع في شاطئ نصف القمر، أسفرت عن إزالة 46 موقع من الصنادق والأحواش، كانت تشكل تشوها بصريا للمنظر العام.
حملات تحسين المشهد الحضري - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أخبار متعلقة حرس الحدود يحبط تهريب 90 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان3 مراكز للطوارئ بالمسجد الحرام لتقديم الخدمات الصحية.. وهذه مواقعهاحملات تحسين المشهد الحضري
وأشار المهندس فيصل القحطاني، بأن هذه الحملات التي تنفذها البلدية تأتي ضمن مبادرة معالجة التلوث البصري التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
حيث عملت الإدارة المعنية بالبلدية بالتنسيق مع اللجنة المكونة من بلدية مدينة الظهران، ومحافظة الخبر، وشرطة الظهران، بإزالة تلك المواقع، كما يأتي تحقيقاً لمستهدفات الوزارة الرامية إلى رفع مستوى جودة الحياة، وفقاً لرؤية المملكة 2030 لمعالجة السلبيات، وتعزيز الإيجابيات عبر الاهتمام بالمنظر العام للمدينة، وأكد حرص البلدية للسعي المستمر في تحسين جودة الحياة بمدينة الظهران والحفاظ على نظافتها وجمالها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مدينة الظهران شاطئ نصف القمر ازالة المخلفات
إقرأ أيضاً:
ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.