وزير الخارجية الأوكراني: نستهدف في 2024 حرمان روسيا من السيطرة على السماء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الأربعاء أن أولوية أوكرانيا في عام 2024 هي حرمان روسيا من السيطرة على السماء.
وأضاف وزير الخارجية الأوكراني خلال حلقة نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس تحت عنوان "الدفاع عن جبهة أوروبية مشتركة"، في عام 2022، حررنا جزءًا كبيرًا من أراضينا، 50٪، التي كانت تحتلها روسيا سابقا، وفي عام 2023، طردنا أسطول البحر الأسود الروسي من مياهنا الإقليمية، وهذا سمح لنا باستعادة "ممر الحبوب"، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وقال كوليبا: "يجب أن يكون عام 2024 هو العام الذي ترمي فيه أوكرانيا روسيا من السماء، لأن من يسيطر على السماء هو الذي سيحدد متى وكيف ستنتهي الحرب".
وشدد على أن المساعدة يجب أن تشمل توفير طائرات مقاتلة من طراز إف-16، الجاري العمل عليها بالفعل، وصواريخ بعيدة المدى، وطائرات بدون طيار، ومعدات حرب إلكترونية.
وتابع الوزير الأوكراني "إذا حدث كل هذا فسنواصل الفوز والقتال، نحن نقاتل ضد عدو كبير للغاية لا ينام، الأمر يستغرق وقتا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني السيطرة على السماء روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».