الخارجية السعودية: إسرائيل وراء توترات الأمن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أصابع الاتهام إلى إسرائيل وعلاقتها بتوترات الأمن في البحر الأحمر بسبب استمرارها في الحرب على غزة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار فورا.
سياسي: مصر وقفت من اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة كحائط صد أمام إسرائيل إسرائيل تؤكد محاولة عشرات المسلحين تهريب مخدرات على الحدود مع مصركما أعرب وزير الخارجية السعودي عن بالغ القلق إزاء الأمن الإقليمي وحرية الملاحة في البحر الأحمر، كما طالب بأن تكون الأولوية حاليا لخفض التصعيد في الممر المائي والمنطقة بأكملها.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، أفاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال منتدى دافوس إن المملكة ستعترف بإسرائيل إذا تم حل الأزمة الفلسطينية.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية يمكن أن تعترف بإسرائيل في إطار اتفاق أوسع بعد حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد ناقش في السعودية التطبيع مع إسرائيل ومرحلة ما بعد حرب غزة.
وحول دعوة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دافوس بضرورة وقف إطلاق النار يقول في هذا الخصوص الكاتب والباحث السياسي مبارك آل عاتي في حوار له مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية":
جاءت الضربات الأميركية البريطانية لليمن في وقت سياسي غير مناسب.الضربات الأميركية والبريطانية لا تتوافق مع آمال وتطلعات الدول الإقليمية، خاصةً مع التفاؤل المتعلق باتفاق السلام الجديد في اليمن.استمرار القصف الإسرائيلي على غزة هو السبب الحقيقي لتفجير الأوضاع في المنطقة بما في ذلك الاعتداءات الحوثية على البحر الأحمر وباقي دول المنطقة التي تشهد توترا.استمرار القصف الإسرائيلي سيبيح للدول الإقليمية الأخرى باستمرار نقل الأسلحة وشحنات الأسلحة بطرق غير شرعية للحوثي وغيرها من التنظيمات إلى جانب إيجاد إيران الذريعة لشن غارات على أربيل تحت مزاعم تحرير القدس.الولايات المتحدة الوحيدة التي لديها قرار الحرب والسلام والقادرة على وقف إطلاق النار واندلاع الحرب بالمنطقة.بالرغم من أن الولايات المتحدة تدرك أن حكومة بنيامين نتنياهو هي الأكثر تطرفًا بين حكومات إسرائيل، إلا أنها مضطرة أمام دخولها في مرحلة الانتخابات للاستجابة لرغبات إسرائيل.إدراك نتنياهو مدى خطورة وقف إطلاق النار على مستقبله السياسي في إسرائيل.إيران الوحيدة المستفيدة من الحرب في غزة ومن تدهور الأوضاع في الإقليم.الضعف الأميركي يعزز قوة إيران في المنطقة تتحرك.إن استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الحصار ستؤدي إلى استمرار الاعتداءات الحوثية.الحوثيون عنصر وظيفي يؤدي الأدوار الإيرانية في المنطقة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي غزة وقف إطلاق النار الأمن الإقليمي وزیر الخارجیة السعودی الأمیر فیصل بن فرحان وقف إطلاق النار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.
وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.
وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".
يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.
وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.