وداعا عميد... وفاة والد قصي خولي بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن النجم السوري قصي خولي، يوم أمس الثلاثاء، عن وفاة والده، الصحافي عميد خولي، بعد صراع طويل مع المرض والفشل الكلوي، حيث توفي في أحد المستشفيات بمحافظة طرطوس في سوريا. قصي خولي ينعي والده ونعى قصي خولي والده بكلامات مؤثرة وكتب: "ترّجل عميدنا، فارسنا، سيدنا وحبيبنا. ترّجل أبي. إلى اللقاء سيدي ومعلمي.
وأظهرت ورقة النعوة التي نشرها قصي في حسابه الرسمي على تطبيق انستقرام، أن صلاة الجنازة ستقام لراحة نفسه في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الخميس الواقع في 18 يناير 2024 في كنيسة مار يوسف الجنينة - صهر صفرا - طرطوس. وتقبّل التعازي في فندق القيصر يوم الخميس من الساعة 5 عصراً حتى 8 مساءً، ويومَي الجمعة والسبت من الساعة 11 صباحاً ولغاية 2 ظهراً، ومن الساعة 5 عصراً ولغاية 8 مساءً. النجوم ينعون قصي خولي وتفاعل النجوم مع خبر الوفاة، فإنهالات تعليقاتهم لتقديم واجب التعزية، ومن بينهم: الممثلة كاريس بشار التي كتبت: "لروحه السلام والعمر إلك انشالله", وكان تعليق الممثل باسل خياط الذي تربطه علاقة صداقة قويّة بقصي خولي، لافتًا للنظر، إذ إستعاد ذكرياته مع الصحفي الراحل، وقال: " في ذاكرتي الكثير والكثير يا قصي متل ما متأكد أنو بذاكرتك كمان... لا يمكن أن أنسى كلمات الدعم الأولى من والدك عمي أبو قصي ولا يمكن لي أن أنسى إبتسامته المقتضبة وعينيه الفخورتين بك في كل مرة كان ينظر إليك دون أن تنتبه". مناصب شغلها الراحل خلال مسيرته وشغل الراحل عميد خولي عدّة مناصب خلال مسيرته في الإعلام والصحافة، وكان أحد قيادات العمل الإعلاميّ في بلده سوريا منذ السبعينات، فكان نائباً لرئيس تحرير صحيفة، ثمّ شغل منصب رئيس لتحرير صحيفة، كما كان نائب رئيس إتحاد الصحفيين في سوريا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قصی خولی
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".