أصدر المستشار أحمد عبد العزيز قتلان، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة للتحقيق في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «التمويل الأجنبي»، أمرًا بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم كفاية الأدلة قبل المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان.


وأوضح قاضي التحقيق، أنه بصدور هذا الأمر يكون عدد المنظمات والجمعيات والكيانات التي صدر بشأنها أوامر بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية حتى تاريخه تسع وسبعون أمراً يشمل أكثر من مائة وثمانون مشكو فى حقهم.


وأشار قاضي التحقيق إلى أنه جاري استكمال التحقيقات بالنسبة لباقي الكيانات في القضية رقم 173 لسنة 2011 وما تضمنه تقرير لجنة تقصي الحقائق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة استئناف القاهرة قاضي التحقيق

إقرأ أيضاً:

الحياة تدب من جديد في ود مدني والنازحون يعودون

ود مدني (السودان)"أ ف ب": ينفض بائع الخضار أحمد العبيد الغبار عن كشكه الخشبي ويرتب بعناية الخيار والطماطم الطازجة مع عودة الزبائن تدريجيا الى سوق الاسماعيلي المزدحمة في ود مدني وسط السودان.

قبل أسابيع، كانت هذه السوق مقفرة مع إغلاق التجار محلاتهم عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة التي بقيت لأشهر في منأى عن الحرب الدائرة بينها وبين الجيش منذ العام 2023.

واليوم، تعلو الأصوات مع محاولة الزبائن المساومة على أسعار المنتجات الطازجة في السوق التي تستعيد إيقاعها تدريجيا، بعد سيطرة الجيش مجددا على ود مدني الشهر الماضي.وقال العبيد "الآن، أصبح الوضع الحمد لله آمنا".

وأضاف البائع الذي وقف بجانب كومة من البصل "عادت حركة البيع والشراء".

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسبب بأزمة انسانية من الأسوأ في العالم، فيما الملايين على حافة المجاعة.

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين وقصف المنازل والأسواق والمستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وبعد أشهر من الهدوء واستقبال دفعات كبيرة من النازحين، تحوّلت ود مدني من ديسمبر 2023، الى ساحة حرب مع مهاجمتها من قبل قوات الدعم السريع. واضطر ذلك مئات الآلاف على الفرار من المدينة، عاصمة ولاية الجزيرة التي كانت مصدر المنتجات الزراعية والغذائية قبل الحرب.

لكن المدينة تتعافى ببطء، بينما لا تزال آثار الحرب ظاهرة في مختلف أنحائها، من الجدران التي اكتست بالسواد، الى المباني التي نخرها الرصاص، وصولا الى الدمار والركام.ويبدو الضرر جليا على واجهات المحلات التجارية والمطاعم وغيرها.

في قسم الولادة في المستشفى الرئيسي بالمدينة، تنتظر الحوامل مع عائلاتهن بينما يتنقل الممرضون بزيّهم الأبيض عبر الممرات لتوفير الرعاية للمرضى.

وتقول رحاب موسى التي تتلقى الرعاية الطبية، لفرانس برس "العلاج متوفر، والحياة عادت طبيعية. ليس مثل السابق، الوضع تغير".وعلى رغم تعافي المستشفى ببطء، يؤكد اختصاصي الأمراض النسائية والتوليد خالد محمد أن المنشأة لا تزال تعاني نقص حادا في الموظفين والأدوية والمعدات.

ويوضح لفرانس برس بين عملية جراحية وأخرى "لقد انتهت صلاحية إمداداتنا الجراحية، بما في ذلك الغرز الجراحية، ونحن بحاجة حاليا إلى المزيد من معدات التخدير".

وعندما كانت قوات الدعم السريع تسيطر على ود مدني، كان محمد الطبيب الوحيد المناوب ويجري عمليات جراحية متعددة. وهو ما زال الى الآن يتنقل بين غرف العمليات للتعامل مع تدفق المرضى.

- "الوضع آمن" - وبعد استعادة الجيش لود مدني في يناير، هتف الكثيرون "سنعود" في مراكز النزوح في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك في بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر.

ووفقا لمراسلي وكالة فرانس برس، انطلقت عشرات الحافلات التي تحمل آلاف الأشخاص من بورتسودان والقضارف وكسلا، والتي كانت تستضيف ما مجموعه نحو 1,5 مليون نازح، إلى بيوتهم في ود مدني.

لم يكن لدى الكثيرين منهم أي فكرة عما سيجدونه، بينما أكد آخرون أنهم يعرفون أن منازلهم تعرضت للنهب.

ولا تزال المدينة حاليا من دون تيار كهربائي، بينما لا تتوافر المياه في غالبية الأيام. وأشار عائدون مؤخرا الى أن الاتصالات بدأت تعود.

ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقا للأمم المتحدة.

ويعاني معظمهم من وضع إنساني متدهور حتى في المناطق الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش، خاصة لجهة نقص الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية.

وأفاد مراقبون محليون والأمم المتحدة بانتهاكات عقب استعادة الجيش ود مدني، بما يشمل استهداف الأقليات واتهامات بالتعاون مع الدعم السريع.

رغم ذلك، يؤكد سائق التوك توك محمد عبد المنعم أنه يشعر بالتفاؤل.

ويقول وهو يبحث في السوق عن ركاب "الوضع آمن في (ود) مدني"، موضحا "السوق يعمل والمواصلات أيضا. لا ينقص أي شيء سوى عودة المواطنين".

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: إعلان عام 2025 "عام المجتمع" يعزز التلاحم المجتمعي
  • مسؤولون: إعلان عام 2025 عام المجتمع يعزز التلاحم المجتمعي
  • أول تعليق من منتجي الدواجن على تحريك دعوى جنائية ضد منتجي الكتاكيت
  • الحياة تدب من جديد في ود مدني والنازحون يعودون
  • أسعار مبالغ فيها.. «حماية المنافسة» يحرك دعوى جنائية ضد 162 شركة إنتاج كتاكيت
  • «حماية المنافسة» يحرك دعوى جنائية ضد 162 شركة من منتجي كتاكيت التسمين
  • حزب الله يستعد لإقامة جنازة حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية لبيروت الأحد المقبل
  • تنسيق بين «التموين» و«التنمية المحلية» لإقامة سوق اليوم الواحد خلال شهر رمضان
  • حزب الله يستعد لإقامة جنازة نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية