بلينكن: دول عربية وإسلامية مستعدة للتطبيع مع اسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن قرار إنهاء الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ كبيرا، ومشيرا إلى أن الولايات المتحدة الآن تجد نفسها في وضع غير مرغوب فيه في هذا الشأن.
وقال بلينكن إن إيران تواجه عزلا من شركائها في المنطقة، منوها إلى أن هناك قرارات هامة وعقلانية يمكن أن تحقق رؤية جديدة.
وأضاف بلينكن أن هناك حاجة إلى سلطة فلسطينية تخضع للإصلاح، وأن التكامل لن يحدث دون الاعتراف بدولة فلسطينية.
وشدد وزير الخارجية الأميركي، على ضرورة تطوير سلطة فلسطينية قوية قادرة على رعاية شعبها.
وأشار بلينكن إلى استعداد دول عربية وإسلامية للتطبيع مع "إسرائيل" للمرة الأولى والاعتراف بها.
وحذر من أن أي سلطة فلسطينية لا تجد دعما من "إسرائيل" لن تكون قادرة على تحقيق الشراكة بين الطرفين.
وألمح بلينكن إلى أهمية التعاون والتحديات التي تواجه المجتمع الإسرائيلي في بناء رؤية جديدة مع المنطقة وشعوبها، مشددا على ضرورة ضمان عيش الإسرائيليين بسلام، وعدم تكرار الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.