قال المتحدث الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف إن الموضوع الرئيسي لمناقشات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هوي كان تطوير العلاقات الثنائية.

وأشار بيسكوف إلى أن "المناقشات دارت في العموم حول العلاقات الثنائية، وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وتبادل وجهات النظر حول الشؤون الدولية الراهنة الأكثر حيوية.

وانصب التركيز الرئيسي على تطوير العلاقات الثنائية".

إقرأ المزيد لافروف يؤكد معارضة موسكو لسياسة واشنطن التصعيدية في شبه الجزيرة الكورية

وأكد بيسكوف أن بيونغ يانغ شريك مهم، وأن موسكو تهدف إلى تطوير العلاقات في كافة المجالات "بما فيها الملموسة والحساسة منها".

هذا وقد استقبل الرئيس الروسي الوزيرة تشوي سونغ هي في مبنى الكرملين يوم أمس الثلاثاء.

وفي سبتمبر الماضي زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون روسيا على رأس وفد تمثيلي كبير.

ووصل في إطار الزيارة إلى قاعدة "فوستوشني" الفضائية، وزار عدة مدن في الشرق الأقصى الروسي، وأجرى مباحثات مع بوتين.

وأعرب كيم جونغ أون عن ثقته في أن زيارته لروسيا ستكون بمثابة لحظة مهمة لتحويل العلاقات الثنائية إلى علاقة تعاون استراتيجي غير قابلة للكسر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية الكرملين بيونغ يانغ دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين كيم جونغ أون مطار فوستوتشني الفضائي موسكو العلاقات الثنائیة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الصومال يطلع نظيره المصري على اتفاق نبذ الخلافات مع إثيوبيا في أنقرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، مساء السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري، بدر عبدالعاطي، أطلعه خلاله على اتفاق "نبذ الخلافات" التي أعلنت تركيا التوصل إليها بين الصومال وإثيوبيا، مؤخرا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، الأربعاء الماضي، التوصل إلى "اتفاق تاريخي" بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بأنقرة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن "الاتصال تناول العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يلبى طموحات البلدين الشقيقين، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - الصومالية خلال الفترة الأخيرة، ومتابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة بين رؤساء مصر والصومال وإريتريا في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024".

وأضاف بيان الخارجية المصرية أن "وزير خارجية الصومال أطلع وزير الخارجية المصري على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً بين الصومال وتركيا وإثيوبيا، حيث أكد وزير خارجية الصومال على تمسك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما شدد عليه بدر عبدالعاطي، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار"، طبقا للوزارة.

وبحسب البيان، فقد "اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا، تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث، لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وتعليقا على الاتفاق الصومالي- الإثيوبي، قالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن "إعلان أنقرة" أكد أن "الطرفين اتفقا على نبذ خلافاتهما، وتنحية القضايا المتنازع عليها، والمضي قُدما وبإصرار نحو الازدهار المشترك".

ونص "إعلان أنقرة" على أن "الطرفين أقرا بالفوائد المحتملة التي يمكن جنيها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر، مع احترام سلامة أراضي الصومال".

مقالات مشابهة

  • غدا .. سفير الصين بالقاهرة فى حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية والرؤية الصينية لأحداث المنطقة بنقابة الصحفيين
  • وزير الزراعة يبحث مع سفيرة أمريكا بالقاهرة العلاقات الثنائية
  • الرئيس الروسي بوتين: أكثر من ألف شخص يتطوعون للخدمة العسكرية يوميا.. "سيطرنا على 189 بلدة أوكرانية"
  • عضو خارجية النواب: مصر تساند الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها سوريا وفلسطين
  • الرئيس الروسي: حررنا 189 بلدة عام 2024 ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة
  • لا نلوّح باستخدام الأسلحة النووية.. بوتين: الجيش الروسي حرر 189 بلدة بأوكرانيا
  • وزير خارجية الصومال يطلع نظيره المصري على اتفاق نبذ الخلافات مع إثيوبيا في أنقرة
  • خارجية الدبيبة: الباعور تبادل وجهات النظر مع أمين اتحاد المغرب العربي
  • "الكرملين": بوتين يصدر تعليمات بتشكيل مجموعة عمل للتعامل مع جنوح ناقلتي نفط بمضيق "كيرتش"
  • ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟