“العمر كالضيف”.. سوسن بدر تكشف أسباب ظهورها بعلامات الشيب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعتبر الممثلة المصرية سوسن بدر من أكثر الفنانات على الساحة الفنية اللاتي يحرصن على الظهور بشكلهن الطبيعي الذي يتماشى مع مراحلهن العمرية الحالية، على عكس غالبية الفنانات اللاتي يلجأن إلى جراحات تجميلية من شأنها إظهارهن بإطلالة أكثر شباباً.
سوسن بدر، كشفت خلال تصريحات تلفزيونية عن سر هذه الجرأة ولماذا لم تخضع لأيٍّ من هذه اللمسات التجميلية، حيث قالت إنها على اقتناع تام بأنّ لكل مرحلة عمرية مميزاتها وسماتها الخاصة، ويجب على الإنسان أن يتعايش معها فمثلما تعايش مع مرحلة الطفولة والشباب عليه أيضا ألا يخجل من مرحلة الشيب، وشبهت العمر بأنه كالضيف عليها أن تكرمه وألا تخجل منه.
وأوضحت أيضاً أنها تختار حالياً الأدوار التي تتناسب مع المرحلة العمرية التي تعيش فيها، ومن غير المنطقي أن تخضع لمثل هذه الجراحات التجميلية كي تظهر بشخصية فتاة جامعية أو امرأة ثلاثينية على سبيل المثال، معربة عن اعتزازها بلون شعرها الأبيض الذي وصفته بأنه “هالة” فوق رأسها.
سوسن بدر، كشفت عن عدد أحفادها، وهم ثلاثة أولهم ملك وهي في العام الجامعي الثاني، ويوسف، يصغرها بعام واحد، والأخيرة مايا، في الصف الخامس الابتدائي.
وعن السر وراء رشاقتها التي تظهر بها دائماً أوضحت أنها تمارس الرياضة لمدة ساعتين يومياً، ولكن بعد الكسر الذي تعرضت له بقدميها، أصبحت غير قادرة على التردد على صالة الألعاب الرياضية يوميا كعادتها لكنها تحرص على ممارسة رياضة المشي والسباحة حسبما نصحها الأطباء.
على صعيد الفن، كشفت عن سعادتها بالعودة للدراما الصعيدية من جديد من خلال مسلسل “قلع البحر” الذي سيعرض في الموسم الرمضاني المقبل، وهو ومأخوذ من قصة حقيقة يتناول من خلالها قضايا اجتماعية مهمة، ويشاركها البطولة محمد رياض، منى عبد الغني يوسف إسماعيل ومنة فضالي، وإخراج حسني صالح. كما تشارك في مسلسل آخر بعنوان “فوبيا” مكون من 10 حلقات والمقرّر عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة، ويشاركها بطولته رانيا يوسف ونرمين الفقي، والعمل من إخراج رؤوف عبد العزيز ومن تأليف أحمد عزت وهشام حمزة.
main 2024-01-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.