خبير: زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة لمصر ترد على ادعاءات الاحتلال الكاذبة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى مصر ترد على كل ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة في محكمة العدل الدولية.
اعتقال 84 فلسطينيا من الضفة واقتحام مخيمات جنوب غزة اشتباكات عنيفة بجنوب غزة.. وسرقة جثامين من مقبرة بخان يونس من قبل الاحتلال محكمة العدل الدوليةوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية حاول بحديث بائس ويائس بأن مصر لا تقدم المساعدات إلى غزة وتقف ضد نقل المعونات لأهل غزة مما يزيد من معاناتهم، "الأفعال أكثر برهانا من الأقوال الباطلة التي يدعيها محامي دولة الاحتلال".
وتابع أن الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش ذهب إلى العريش ورأى بعينيه الدعم غير المسبوق من مصر لأهل غزة، "80% من المساعدات التي دخل غزة كانت من مصر والـ20% الباقية كانت من دول أخرى"، مؤكدا أن كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طلبت أن يزيد العالم المساعدات المقدمة لغزة، لأن الأمر خطير للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر کبیرة منسقی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غزة في عيون العالم.. مأساة إنسانية وصراع المواقف الدولية
بين ركام المنازل المدمرة وأصوات الأطفال الباحثين عن أمان مفقود، تتحول غزة يومًا بعد يوم إلى عنوان للألم الإنساني الذي يتردد صداه في كل أرجاء العالم.
صراخ غزة يصل للعالمتتصاعد المأساة في غزة، حيث تزداد معاناة السكان مع استمرار الحصار والقصف، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.
دفعت المشاهد المروعة للمدنيين تحت الأنقاض العديد من الدول إلى إطلاق نداءات عاجلة لوقف التصعيد، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بـ”الكارثة الإنسانية”، مطالبة الأطراف المتنازعة بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
أرقام تعكس حجم الكارثةوفقًا لتقارير حديثة، تجاوز عدد القتلى في غزة 50،000 شخص منذ بدء الصراع في أكتوبر 2023.
كما تعرضت أكثر من 250،000 وحدة سكنية للتدمير الكلي أو الجزئي، مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من السكان.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن أكثر من 80% من الطرق تعرضت للتدمير الكلي، مما يزيد من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ردود أفعال متباينةتحركت بعض الدول بقوة تجاه الأزمة، حيث استضافت مصر مؤتمرًا إنسانيًا لبحث سبل تقديم المساعدات، بينما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد مسؤولين بارزين متهمين بارتكاب جرائم حرب.
في المقابل، كانت ردود أفعال بعض القوى الكبرى متحفظة أو حتى داعمة لاستمرار العمليات العسكرية، مما أثار استياء واسعًا في الشارع العربي والدولي.
أصوات تضامن ودعوات للسلامخرجت مظاهرات في عواصم العالم تضامنًا مع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار ووقف العدوان.
في باريس ولندن، انضم الآلاف إلى مسيرات سلمية، بينما دعا نشطاء حقوق الإنسان إلى تحقيق دولي شامل لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
الجانب الإنساني المنسيرغم الجهود الدبلوماسية، يبقى الإنسان في غزة هو الضحية الأولى، تعيش عائلات بأكملها في العراء بعد أن فقدت منازلها، وأطفال يكبرون وسط الدمار وأصوات الأمهات تتردد في أروقة المستشفيات المزدحمة، بحثًا عن علاج غير متوفر.
ماذا بعد؟أزمة غزة ليست مجرد صراع سياسي، بل اختبار حقيقي لضمير العالم. هل سيبقى المجتمع الدولي مشاهدًا، أم سيتحرك لإنقاذ أرواح لا ذنب لها سوى أنها تعيش في غزة؟
غزة اليوم هي قصة شعب يبحث عن الأمل وسط الظلام، ورسالة للعالم بأن الإنسانية لا يجب أن تُنسى، حتى في أشد الأزمات.