بلينكن يحذر الشرق الأوسط من دخول المعركة المشتعلة بين غزة وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، الأربعاء، وجود فرصة كبيرة لامتداد الحرب في أنحاء الشرق الأوسط، مؤكدا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ.
اعتقال 84 فلسطينيا من الضفة واقتحام مخيمات جنوب غزة اشتباكات عنيفة بجنوب غزة.. وسرقة جثامين من مقبرة بخان يونس من قبل الاحتلالوأفاد بلينكن خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "يجب تطوير السلطة الفلسطينية وتوحيدها، والدولة الفلسطينية بحاجة إلى هيكل حكومي يمنح الناس ما يريدون ويعمل مع إسرائيل".
وأكد على ضرورة زيادة المساعدات إلى غزة، مشددا على الدور الذي يجب أن تلعبه إسرائيل في تخفيف المعاناة الإنسانية.
واندلعت الحرب في غزة حينما هاجم مسلحو من حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة. وتقول إسرائيل إن أكثر من 130 شخصا لا يزالون محتجزين لدى الحركة.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بفرض حصار وقصف واجتياح بري لغزة وهو ما أدى إلى تدمير القطاع الساحلي الصغير وقتل أكثر من 24ألف شخص، بحسب مسؤولين فلسطينيين معنيين بقطاع الصحة.
وقال بلينكن، الثلاثاء، إن الدول العربية ليست حريصة على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني "سيُسوى بالأرض" مجددا في بضعة أعوام، وشدد على أهمية إقامة دولة فلسطينية من أجل التوصل لأي تسوية إقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الحرب الشرق الأوسط الولايات المتحدة الاتفاق النووي إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يُكرر تهديداته: الجحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بأن «كل الجحيم سيفتح في الشرق الأوسط» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين قبل تنصيبه في ٢٠ يناير.
وقال خلال مؤتمر صحفى، من مقر إقامته في مارالاجو في فلوريدا، «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي، فإن كل الجحيم سيفتح في الشرق الأوسط، وهذا لن يكون في صالح حماس. ولن يكون الأمر جيدًا حقًا لأي شخص».
وأضاف ترامب: «سوف يندلع الجحيم، ولا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر، ولم يكن ينبغي أن يحدث هذا أبدا»، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
وتابع: «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل ٢٠ يناير ٢٠٢٥، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ، وأولئك المسئولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية».
وذكر، على شبكته تروث سوشيال: «سيتعرض المسئولون عن ذلك لضربة أقوى من أي ضربة أخرى تعرض لها أي شخص في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية، أطلقوا سراح الرهائن الآن».
من جانبه، قال ستيفن ويتكوف، الذي اختاره ترامب لشغل منصب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، إن المفاوضين «يحققون الكثير من التقدم» بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف ويتكوف إنه «يأمل حقًا أن يكون لدينا بحلول حفل التنصيب بعض الأمور الجيدة التي سنعلنها نيابة عن الرئيس»، وذكر أنه سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تجري المفاوضات .
وتابع: «الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها هي التي تقود هذه المفاوضات، لذا نأمل أن تنجح كل الأمور وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح».
كان ترامب قد قال، في ديسمبر الماضى، إنه «سيتم دفع ثمن باهظ في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة» قبل أن يقسم اليمين كرئيس.