"أسوشيتد برس": دافوس يستضيف جوتيريش وكبار دبلوماسيي أمريكا وإيران
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سلطت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الأربعاء، الضوء على فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد حاليًا في مدينة دافوس بسويسرا، حيث جلس كبار الدبلوماسيين من إيران والولايات المتحدة لإجراء محادثات عامة ومنفصلة وجهًا لوجه، بينما ألقى الأمين العام للأمم المتحدة وزعماء فرنسا والأرجنتين وإسبانيا خطابات أمام المشاركين في جلسات رفيعة المستوى.
وذكرت الوكالة - في تقرير نشرته حول هذا الشأن - أن تجمع النخبة في منتجع دافوس السويسري للتزلج يتجه نحو الاهتمام بالمخاوف البيئية والمناخية التي أثارت نداء تلو الآخر من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لكي يجتمع العالم، ويتخذ إجراءات أكثر اتحادًا ضد ظاهرة الاحتباس الحراري، بعد الوصول إلى رقم قياسي في حرارة الطقس في 2023.
وأوضحت الوكالة، أنه من المتوقع أن يتحدث الخبراء وصناع السياسات خلال الجلسات القادمة حول قضايا مثل ضمان الاستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعمل على اتخاذ إجراءات صارمة ضد النفايات البلاستيكية والبحث عن طرق؛ للحفاظ على الحياة على الأرض، وسط التهديدات المتزايدة للتنوع البيولوجي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.