"أسوشيتد برس": دافوس يستضيف جوتيريش وكبار دبلوماسيي أمريكا وإيران
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سلطت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الأربعاء، الضوء على فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد حاليًا في مدينة دافوس بسويسرا، حيث جلس كبار الدبلوماسيين من إيران والولايات المتحدة لإجراء محادثات عامة ومنفصلة وجهًا لوجه، بينما ألقى الأمين العام للأمم المتحدة وزعماء فرنسا والأرجنتين وإسبانيا خطابات أمام المشاركين في جلسات رفيعة المستوى.
وذكرت الوكالة - في تقرير نشرته حول هذا الشأن - أن تجمع النخبة في منتجع دافوس السويسري للتزلج يتجه نحو الاهتمام بالمخاوف البيئية والمناخية التي أثارت نداء تلو الآخر من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لكي يجتمع العالم، ويتخذ إجراءات أكثر اتحادًا ضد ظاهرة الاحتباس الحراري، بعد الوصول إلى رقم قياسي في حرارة الطقس في 2023.
وأوضحت الوكالة، أنه من المتوقع أن يتحدث الخبراء وصناع السياسات خلال الجلسات القادمة حول قضايا مثل ضمان الاستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعمل على اتخاذ إجراءات صارمة ضد النفايات البلاستيكية والبحث عن طرق؛ للحفاظ على الحياة على الأرض، وسط التهديدات المتزايدة للتنوع البيولوجي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.