بين شمالها وجنوبها.. كيف تختلف خطط الحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بعد أكثر من 100 يوم على حرب غزة، وتقسيم مراحل العمليات على أجزاء مختلفة من القطاع، كيف تختلف الخطط والعراقيل بين شمال غزة وجنوبها؟
الفرق العسكرية الإسرائيلية
عسكريا، دفعت إسرائيل في بداية الحرب بأربع فرق عسكرية إلى القتال، وبعد سيطرتها شبه التامة على شمالي القطاع، أعلنت سحب الفرقة 36، وأبقت على 3 فقط، تتقدمها الفرقة 98، المكلفة بالاستيلاء على خان يونس.
شبكة الأنفاق
بنت حركة حماس شبكة متطورة من الأنفاق العسكرية، منذ سيطرتها على القطاع عام 2007. وتمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير جزء منها في الشمال وإغراق أخرى.
لكن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يقولون إن متاهة الأنفاق جنوبا أكثر اتساعا وتعقيدا.
أوضاع المدنيين
أما إنسانيا، فتشكل الكثافة السكانية التي باتت في الجنوب تحديا كبيرا، وذلك بعد دفع نحو مليوني مدني إلى النزوح ضمن القطاع إلى مناطقه الجنوبية، مما يزيد المخاطر بأن تنتهي المواجهات بحمام دم أكبر مما حدث في الشمال.
الضغوط الدولية
بعد أن حظيت إسرائيل بتعاطف واسع على الساحة الدولية بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، باتت اليوم تواجه ضغوطا شديدة لوقف إطلاق النار، مع الارتفاع الكبير في أعداد القتلى من المدنيين.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان، الأربعاء، إن 24448 فلسطينيا قتلوا، فيما أصيب 61504 في الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وأضافت أن نحو 163 فلسطينيا قتلوا و350 أصيبوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
التكتيكات القتالية
فيما يخص التكتيكات القتالية، يبدو أن تل أبيب سرّعت الانتقال إلى المرحلة الثالثة، التي تقوم على تنفيذ عمليات أكثر تحديدا ضد قادة حماس، والتقليل من كثافة الغارات الجوية.
يأتي ذلك فيما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن القتال في غزة قد يمتد إلى عام 2025. لكن عوامل عدة، داخلية وخارجية، قد تدفع في الاتجاه المعاكس لهذه التوقعات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل خان يونس حركة حماس القوات الإسرائيلية هجوم حماس تل أبيب بنيامين نتنياهو الحرب في غزة حرب غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين شمال غزة جنوب غزة إسرائيل خان يونس حركة حماس القوات الإسرائيلية هجوم حماس تل أبيب بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيدا في غزة وأطفال يموتون من البرد
أكدت مصادر طبية للجزيرة إحصاء 23 شهيدا بينهم 5 صحفيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
وأفادت مصادر طبية عن وفاة 3 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال الـ48 ساعة في قطاع غزة المحاصر.
وتتعدد مناطق القطاع التي شهدت استهدافات من قبل جيش الاحتلال وأسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى في مدينة غزة ورفح جنوبا وجباليا شمالا.
مدينة غزةففي حي الزيتون بمدينة غزة (وسط القطاع)، أكد مراسل الجزيرة ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى 8 أشخاص. وذكرت مصادر محلية فلسطينية في وقت سابق أن أكثر من 40 شخصا موجودون تحت الأنقاض جراء قصف جيش الاحتلال منزلا لعائلة دلول في حي الزيتون.
وفي مدينة غزة أيضا، وتحديدا في منطقة الصبرة جنوبي المدينة، أكد الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 5 شهداء في عمارة استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفا آخر شنه طيران جيش الاحتلال على سيارة بث تابعة لقناة القدس أمام مستشتفى العودة بحسب ما نقله مراسل الجزيرة. وذكرت منصات محلية فلسطينية أن 5 صحفيين استشهدوا في قصف مركبة البث.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع بحسب ما أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
إعلان جنوبا وشمالاولم يخلُ جنوب غزة من الاستهداف الإسرائيلي، حيث أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثماني شهيدين إثر قصف إسرائيلي على منطقة مصبح شمالي مدينة رفح.
وبالذهاب شمالا حيث يشتد القصف والعمليات العسكرية ومساعي تهجير السكان، فقد ذكر مراسل الجزيرة أن فلسطينيين استشهدا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وشهد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف محيط المستشفى بحسب ما أفادت مصادر محلية فلسطينية.
كما ذكرت مصادر محلية أن طبيبا بمستشفى كمال عدوان أصيب بجراح إثر تفجير قوات الاحتلال لروبوت أمام المستشفى. وأوضحت المصادر أن شظايا التفجير وصلت إلى داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.