صحة غزة تؤكد انتشار التهاب الكبد الوبائي أ في أماكن النزوح
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
"صحة غزة": 350 الف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة
أكدت وزارة الصخة بغزة انتشار التهاب الكبد الوبائي "أ" نتيجة الاكتظاظ في أماكن النزوح بقطاع غزة.
ومع استمرار عدوان الاحتلال على القطاع المحاصر وشح المواد الطبية والإغاثية، جددت "صحة غزة" تحذيراتها من توقف الفحص المخبري للدم "CBC" في أي لحظة نتيجة نقص المواد الخاصة به.
وبين المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة نفاد غاز النيتروز في غرف العمليات ونقص حاد في الغازات الطبية الأخرى.
ومع استمرار المطالبات الحثيثة، أكد القدرة أن 350 ألف مريض مزمن أصبح بلا دواء في قطاع غزة، محذرا من مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها المرضى المزمنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة عدوان الاحتلال حرب غزة
إقرأ أيضاً:
حيل تعالج الصداع من دون دواء
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا.
إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة - للوقاية من صداع التوتر - بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: "يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة".
وأضافت أنه "يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة".