سمو الأمير للحكومة الجديدة: عنوان المرحلة الإصلاح والتطوير وركائزها العمل والرقابة والمحاسبة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استقبل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء لأداء اليمين الدستورية.
وقدم سمو رئيس مجلس الوزراء الوزراء لسمو الأمير؛ حيث أدوا اليمين الدستورية بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة.
رئيس الوزراء يستقبل الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وأبناءه بمناسبة زيارتهم للبلاد منذ 16 دقيقة أمين عام «التعاون»: التكامل الاقتصادي بين دول المجلس الهدف الأهم في المرحلة الحالية منذ 57 دقيقة
وقد وجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كلمة سامية هذا نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
سمو الأخ الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباحرئيس مجلس الوزراء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،يسرني أن ألتقي بكم اليوم بعد أدائكم اليمين الدستورية؛ إيذانا بمباشرة واجباتكم ومسؤولياتكم الوطنية، في مرحلة جديدة من مراحل الإخلاص والعطاء لوطننا العزيز.. مرحلة يتطلع فيها أبناء وطننا الكرام إلى غد أفضل ومستقبل مشرق.. ويتطلب منكم فيها العمل فكرا بفكر ويدا بيد.. مرحلة عنوانها(الإصلاح والتطوير)، ركائزها (العمل والإشراف والرقابة والمحاسبة)، إطارها (الواجبات والحقوق الوطنية).
الأخ رئيس مجلس الوزراء..
الأخوة الوزراء:
إن القسم عظيم، وأداء الأمانة من صفات المؤمنين الذين قال فيهم رب العالمين: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)، والكويت أمانة في أعناقكم جميعا.. فكونوا لقسمكم بارين، ولحقوق أبناء وطننا العزيز راعين، ولتحقيق نهضته وتطوره وتميزه حريصين.الأخ رئيس مجلس الوزراء.. الإخوة الوزراء:وإذ يحدونا وأبناء وطني العزيز الأمل المرتكز على العمل في أن تعيد حركة التنمية دورانها، دون هدر للجهود وإضاعة للوقت؛ فإننا نشد على أياديكم لتحقيق إنجازات واقعية ملموسة، تحقق آمالهم وتلبي طموحاتهم، ويعود عليهم نفعها؛ ليبادلوكم بها ثقتهم الكبيرة؛ مدركين أن ثقة الشعب في حكومته تسهم في تجاوز العقبات والعثرات، ومواجهة التحديات، وهي حجر أساس في تحقيق الأهداف والغايات.فعليكم ببذل قصارى جهودكم، ووضع مصلحة الوطن دائما في المقام الأول وفوق كل اعتبار، والالتزام بالدستور، وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وبلا تهاون، وترسيخ أمن الوطن، وتوفير الأمان لمواطنيه وقاطنيه، ومحاربة الفساد والمحسوبية، وترسيخ العدل والمساواة في كافة وزارات الدولة ومؤسساتها.حددوا الأولويات، ووحدوا الجهود وفق خطة عمل محددة الأهداف ملتزمة ببرنامج زمني، واستعينوا بأرباب الفكر وذوي الرأي للوصول إلى القرارات الصائبة التي تقود إلى تحقيق الأهداف المنشودة.اتبعوا سياسة «الباب المفتوح» والتواصل مع الجمهور والجولات الميدانية، وفعلوا أدواتكم الإعلامية.. ذللوا العقبات التي يواجهها المواطنون، وتلمسوا احتياجاتهم وتطلعاتهم في إطار القوانين والأنظمة واللوائح المتبعة، وصولا للارتقاء بمستوى الخدمات العامة التي تقدمها قطاعات الدولة الحيوية: التعليم والصحة والإسكان.. وغيرها.رسخوا التعاون مع السلطة التشريعية الهادف إلى إقرار وتنفيذ التشريعات والقوانين التي تسهم في نهضة وطننا الغالي وتحقق مصالح أبنائه الأوفياء، مع مراعاة الثوابت الوطنية والعدالة الاجتماعية.وعلى السلطتين: التشريعية والتنفيذية الالتزام بأحكام الدستور التي تحكم العلاقة بينهما.الأخ رئيس مجلس الوزراء..
الإخوة الوزراء:
إن ثمة ملفات عديدة تنتظر منكم العمل والتخطيط، ولعل أهمها: تعيين القياديين من ذوي الخبرة والكفاءة، والاهتمام بالشباب والمرأة، ومراعاة تكافؤ الفرص في التعيينات، والملف الاقتصادي الاستثماري وتنويع مصادر الدخل والاستدامة المالية، وتعزيز دور القطاع الخاص، وحماية الأموال العامة، وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الحيوية والتنموية، والتحول الرقمي تحقيقا للشفافية والقضاء على الواسطة، وتعزيز السياسة الخارجية ودور دولة الكويت ومكانتها وثوابتها ومواقفها تجاه الدول الشقيقة والصديقة وقضاياها المشتركة.
وختاما،،، فإنني أدعو الله جل وعلا أن يوفقكم في خدمة الوطن والمواطنين، لتظل كويتنا العزيزة بكم والمخلصين من أبنائها دار عز ورخاء، وواحة أمن وأمان واستقرار.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء الإسرائيلي يلتئم للتصويت على اتفاق وقف النار في غزة
سرايا - اجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء الجمعة للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد بضع ساعات من موافقة الحكومة الأمنية عليه، ما يمهد الطريق لبدء تطبيق وقف إطلاق النار الأحد وإطلاق أول محتجز في اليوم نفسه مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء عومير دوستري بدء الاجتماع رغم بدء عطلة السبت.
وعلى الرغم من الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص بينهم ستون امرأة وطفل، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان "بعد مراجعة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وإدراك أن الاتفاق المقترح يدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت (الحكومة الأمنية) مجلس الوزراء بالموافقة على الإطار المقترح".
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 محتجزا في قطاع غزة في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وسيتم التفاوض على إنهاء الحرب بشكل تام، خلال هذه المرحلة الأولى.
وقال مكتب نتنياهو إن اجتماع مجلس الوزراء الأمني تم الجمعة في أعقاب الحصول على ضمانات بإطلاق سراح المحتجزين.
وأعلنت الحكومة أن عمليات الإفراج الأولى ستتم الأحد، في حين تم إبلاغ عائلات المحتجزين وتجري الاستعدادات لاستقبالهم.
وأفاد مصدران مقربان من حماس أنه سيتم في البدء الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات.
في المقابل، وافقت إسرائيل على "الإفراج عن عدد من السجناء المهمين" بحسب أحد هذه المصادر.
وحددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة أسماء 95 أسيرا سيفرج عنهم الأحد غالبيتهم من النساء والقاصرين، معظمهم اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات "لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا" عند إطلاق سراحهم.
والمحتجزان الفرنسيان عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي هما ضمن 33 محتجزا سيتمّ الإفراج عنهم في المرحلة الأولى بحسب باريس.
ثلاث مراحل
الاتفاق الذي أشاع شعورا بالفرح بين سكان غزة الذين يعانون من ظروف شديدة القسوة أوصلتهم إلى حافة الجوع، أبرم بعد تسريع المفاوضات التي ظلت متعثرة لأكثر من سنة، مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الاثنين، وأكد الأخير أن الاتفاق ما كان ليحصل لولا الضغوط التي مارسها.
وقال "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين".
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى على "وقف إطلاق نار شامل" والإفراج عن 33 محتجزا، بينهم نساء وأطفال ومسنون، وانسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة وزيادة في المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع، وفق ما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال بايدن إن إسرائيل من جانبها "ستفرج عن مئات الأسرى الفلسطينيين".
ويفترض أن تسمح المرحلة الثانية بالإفراج عن بقية المحتجزين، على ما أوضح.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات المحتجزين.
وخلال المرحلة الأولى سيتم التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع "حد نهائي للحرب"، على ما قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ودمرت الحرب قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ العام 2007 ويعاني أساسا من الفقر والبطالة، واضطر غالبية سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى النزوح مرارا وتكرارا، ما أدى إلى كارثة إنسانية هائلة.
ولا يتطرق اتفاق وقف إطلاق النار إلى المستقبل السياسي لقطاع غزة حيث سيطرت حركة حماس على السلطة في العام 2007.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 787
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-01-2025 10:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...