عربي21:
2024-09-19@04:33:16 GMT

صيادو غزة يتحدون الموت في البحر لسد جوع أطفالهم

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

صيادو غزة يتحدون الموت في البحر لسد جوع أطفالهم

لا يجد الصيادون في غزة، سبيلا سوى المخاطرة بحياتهم، تحت قصف الزوارق وطائرات الاحتلال، من أجل الحصول على كمية قليلة من الأسماك، لسد جوع أطفالهم وأسرهم.

ويخضع الصيادون في القطاع الفلسطيني الصغير منذ فترة طويلة لحظر صارم من الاحتلال، بشأن المسافة التي يمكنهم صيد الأسماك في نطاقها، ولكن منذ أن بدأ العدوان المدمر، كانت أقصى مسافة يمكنهم الوصول إليها في البحر هي 100 متر.



ويعاني سكان القطاع، من عملية تجويع ممنهجة من قبل، الاحتلال، بحرمانهم من الغذاء والماء النظيف، وتحذر الأمم المتحدة من أن القطاع يتعرض لخطر المجاعة، علاوة على إقدام الاحتلال على قتل جموع الفلسطينيين المنتظرين لشاحنات المساعدات الشحيحة بالأساس.

ولم يعد بمقدور الصيادين في غزة، الوصول إلى المياه العميقة التي تتواجد فيها الأسماك، ويجتهدون في محاولة اصطياد ما تصل إليه أيديهم.

وقال الصياد عبد الرحيم النجار وهو جالس على الشاطئ ممسكا بسلطعون وحيد هزيل أخرجه من شبكته "هاي اللي بنصيده.. قليلة جدا قليلة جدا، بندخل 100 متر قليلة جدا، هاي الصيد. شايف، مبنجمعش نطعم ولادنا" بحسب رويترز.

وجلست فتيات صغيرات يراقبن النجار وهو يعمل، ويبحث عن الفتات في الشباك بينما كان يفرزها ويعلقها حتى تجف.

وقبل العدوان، كان الصيادون يستخدمون المحركات في قواربهم الصغيرة، وكان من الممكن أن تبحر لعدة كيلومترات من الخط الساحلي في غزة، والآن ينطلقون في أزواج باستخدام المجاديف، أحدهما يجدف بينما يقف الآخر لرمي الشباك.

وأضاف أنه عندما يصلون إلى مسافة تزيد عن 100 متر، تطلق القوات الإسرائيلية أحيانا قذائف تجاههم لدفعهم إلى العودة إلى الشاطئ، في ظل مخاوف أمنية متزايدة مرتبطة بالحرب.



وقال إبراهيم النجار شقيق عبد الرحيم والذي يعمل معه في الصيد "هذا بيطعم خمس عائلات مش عيلة ولا عيلتين.. رغم اللي احنا فيه، برضه احنا بدنا نسرح بدنا نعيش".

والسبب وراء استعداد الصيادين لتحدي نيران القذائف مقابل هذه المكافأة الصغيرة واضح في وسط مدينة رفح حيث اصطف الناس أمام مطبخ خيري. ووقف الأطفال، ووجوههم عابسة، ينتظرون تناول كميات ضئيلة من العدس أو المعكرونة.

وقال محمد الشندغلي، وهو أحد النازحين، عند المطبخ "أجسامنا تنهار بسبب نقص الغذاء. أطفالي مرضى من قلة الغذاء. إنه لا يكفي. إنه بالكاد يكفي لشخصين ويجب أن يقدم لسبعة أشخاص. إنه ليس حتى وجبة واحدة".

وفي المطبخ الخيري، قالت امرأة تدعى أم مصطفى إنها جاءت متأخرة للغاية، ونفد الطعام عندما وصلت إلى مقدمة الطابور الطويل.

وقالت "لا أعرف ماذا سأطعم أطفالي. والدي كبير في السن ويعاني من مرض في القلب. ولا تقدم المدارس سوى زجاجة ماء وقطعتين من البسكويت".

يشار إلى أن قوات الاحتلال، أقدمت على قصف مراكب الصيادين في غزة وإغراقها، كجزء من عدوانها على الفلسطينيين، لحرمانهم من سبل العيش وتحطيم حياتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قصف الاحتلال الصيادين غزة قصف الاحتلال صيادين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ساعات قليلة تفصلنا عن محاكمة أحمد فتوح.. "الفجر" تجري بثً مباشرًا

تشهد محكمة مطروح في الساعات القادمة اليوم الأثنين، موعد  الجلسة الثانية المقررة لمحاكمة لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك أحمد فتوح والمتهم بدهس أمين شرطة بمحل عمله بلجنة مرورية على طريق العلمين.

وأجريت الفجر في صباح اليوم بث مباشر من أمام محكمة مرسى مطروح لمتابعة موعد الجلسة المقررة ومتابعة ما يتم داخل المحكمة على مدار اليوم.
أحمد فتوح ينتظر مصيره غدًا بمحكمة مطروح

ويذكر أن محامي أسرة أمين الشرطة شنودة مكارم قد صرح للفجر في لقاء خاص قائلًا "أنه بعد التحريات اكتشف وجود 43  مخالفة مرورية لأحمد فتوح على مدار شهرين فقط ومنها 3  مخالفات أجريت قبل الحادث بيوم واحد  منوهًا أن جميعها مخالفات سرعة.

وفيما يخص زيارة وفد من إدارة نادي الزمالك  لأسرة أمين الشرطة  لعرض الدية الشرعية فقد أكد  "محمدعامر"  زوج شقيقة المتوفي "للفجر"  أن زيارة الوفد تمت في خلال دقائق معدودة لتأدية واجب العزاء ولم يتم طرح أي طلب بخصوص صلح أو تقديم تعويض للأسرة قائلًا هذا أمر غير متروك للنقاش هو في حد بيسيب حقه".

 

مقالات مشابهة

  • قائد جيش الاحتلال: حزب الله سيتحمل ثمنا أكبر في كل مرحلة
  • اجتماع البنك الفيدرالي.. توقعات بتثبيت سعر الفائدة بعد ساعات قليلة
  • 12 فنانا عالميا يتحدون في النسخة الرابعة من معرض «الأبد هو الآن» بالأهرامات
  • خلال ساعات قليلة.. بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحسم سعر الفائدة الجديدة اليوم
  • طهران.. غروندبرغ يبحث جهود خفض التصعيد في البحر الأحمر والتسوية باليمن
  • موعد انتهاء فصل الصيف 2024 رسميًا.. باقي أيام قليلة
  • الأمم المتحدة: انفجارت أجهزة “البيجر” في لبنان “مقلقة للغاية”
  • ترقبوا نتائج تنسيق الثانوية الأزهرية 2024.. باقٍ أيام قليلة
  • النجار: الجماهير الاتحادية هي الأولى .. فيديو
  • ساعات قليلة تفصلنا عن محاكمة أحمد فتوح.. "الفجر" تجري بثً مباشرًا