1.6 مليون دولار نهبها قراصنة الاحتيال المالي خلال شهر بالكويت
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الكويت – أعلنت الداخلية الكويتية تعاملها مع 285 بلاغا بعمليات احتيال مالي بين 7 ديسمبر و9 يناير الجاري، بلغت 495.973 دينارا تعادل 1.62 مليون دولار أمريكي، والتحفظ عليها تمهيدا لاسترجاعها.
وأكدت وزارة الداخلية اتباعها تدابير مشددة لضبط عمليات القرصنة البنكية، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بحماية المواطنين والوافدين من القرصنة المالية والنصب والاحتيال.
وكشف مصدر لصحيفة القبس أن هذه التدابير تقوم على محاور عدة أبرزها: تتبع عصابات الاحتيال المالي، الذين يرسلون روابط وهمية إلى عملاء البنوك بهدف سرقة أموالهم، فضلا عن تتبع البلاغات التي تتلقاها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية من ضحايا النصب والاحتيال أو المواطنين والمقيمين الذين يتلقون اتصالات من جهات مشبوهة وأشخاص نصابين متخصصين في سرقة الحسابات.
كما تم تفعيل الغرفة الافتراضية “أمان” لمواجهة حالات الاحتيال المالي وغسل الأموال بالتعاون مع النيابة العامة واتحاد مصارف الكويت على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة، في بيان إنها تعمل على فتح قنوات لتلقي بلاغات الاحتيال المالي من كل البنوك المحلية وتتفاعل معها فورا وتقوم بإجراء اللازم فور تلقي البلاغ وتجميد الأموال المستولى عليها من حسابات المجني عليهم في وقتها.
المصدر: القبس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاحتیال المالی
إقرأ أيضاً:
ضبط سارقي حقيبة أموال خاصة بشركة في الساحل
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط(4 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية") لقيامهم بإرتكاب واقعة سرقة حقيبة بداخلها مبلغ مالي من داخل سيارة خاصة بإحدى الشركات الكائنة بدائرة قسم شرطة الساحل بإستخدام دراجة نارية "بدون لوحات معدنية".
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
وتبين أن بحوزتهم (المبلغ المالى المستولى عليه – الدراجة النارية المستخدمة فى إرتكاب الواقعة).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تعمل السلطات المصرية على تنفيذ إجراءات مشددة لحماية الأموال المنقولة ومنع سرقتها، من خلال استراتيجيات أمنية وقانونية متكاملة. تعد الأموال المنقولة، مثل النقود والمجوهرات والأجهزة الثمينة، هدفًا رئيسيًا للسرقة، مما يدفع الجهات المختصة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز الأمن في هذا المجال. تقوم وزارة الداخلية بتكثيف الدوريات الأمنية في الأماكن الحيوية مثل البنوك، والشركات، والأسواق التجارية، لضمان سلامة عمليات نقل الأموال وحماية الممتلكات الثمينة. كما تُستخدم سيارات نقل أموال مجهزة بأنظمة أمان متطورة وكاميرات مراقبة لضمان أمان عملية النقل.
إضافة إلى التدابير الأمنية، تعتمد السلطات على التكنولوجيا المتقدمة لتقليل مخاطر سرقة الأموال المنقولة. تُستخدم أنظمة التتبع عبر الأقمار الصناعية (GPS) لتأمين وسائل نقل الأموال، بالإضافة إلى أجهزة الإنذار المبكر التي تُفعّل في حالة حدوث أي محاولة للاعتداء. كما يتم التعاون مع شركات التأمين لتوفير تغطية تأمينية شاملة تضمن تعويض الخسائر الناجمة عن أي سرقة محتملة.
على الصعيد القانوني، تفرض الحكومة عقوبات رادعة على مرتكبي جرائم سرقة الأموال المنقولة، تتضمن السجن المشدد وغرامات مالية كبيرة، مما يسهم في تقليل الدوافع لارتكاب هذه الجرائم. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز الوعي المجتمعي من خلال حملات توعوية تشجع المواطنين على تأمين ممتلكاتهم بشكل أفضل وتجنب حمل مبالغ كبيرة من المال في الأماكن العامة دون داعٍ.
بفضل هذه الجهود المتكاملة بين الأجهزة الأمنية والقانونية والمجتمع، تحقق مصر تقدمًا ملحوظًا في تقليص جرائم سرقة الأموال المنقولة وضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة.