اشتباكات عنيفة بجنوب غزة.. وسرقة جثامين من مقبرة بخان يونس من قبل الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن اشتداد المعارك جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مقبرة في أحد أحياء خان يونس وسرقت منها الجثامين.
أستاذ علاقات دولية: تخاذل المجتمع الدولي المسؤول عن استمرار العدوان على غزة الأمم المتحدة: حدوث المجاعة في غزة أصبح وشيكاوأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الحركة عادت داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس، بعد ليلة طويلة من الغارات العنيفة وتوغل بمناطق قريبة من المستشفى، في ظل اشتباكات مع الفصائل الفلسطينة دفعت القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب.
كما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، باشتداد المعارك جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مقبرة في أحد أحياء خان يونس وسرقت منها الجثامين.
وقالت إن الحركة عادت داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس، بعد ليلة طويلة من الغارات العنيفة وتوغل بمناطق قريبة من المستشفى، في ظل اشتباكات مع الفصائل الفلسطينة دفعت القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب.
ونشرت وسائل الإعلام الفلسطينية مشاهد متداولة تظهر انسحاب القوات الإسرائيلية من محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد تدمير مقبرة في الحي النمساوي وسرقة جثامين منها.
إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف لا سيما حي المنارة شرق خان يونس، وبطن السمين والأحياء المجاورة جنوب المحافظة.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت قوة راجلة بقذيفة مضادة للأفراد واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة في منطقة البطن السمين، مؤكدة إيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وأظهرت مقاطع مصورة معارك ضارية وسط انفجارات وقصف مدفعي في خانيونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب قطاع غزة القوات الإسرائيلية خان يونس اشتداد المعارك القوات الإسرائیلیة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام جنوب لبنان
قالت قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي وخصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني، وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
وأضافت، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدي المقاومة لهذه المحاولات، وخاصة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
وتابعت: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده وبدباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».