استراليون يدفعون 150 دولاراً مقابل شراء جهاز فايب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ملايين من الأستراليين قد يضطرون لدفع ما يصل إلى 150 دولاراً استرالياً، مقابل شراء جهاز "فايب" واحد، وذلك بعد الحصول على وصفة طبية من الطبيب، وفقاً لقوانين الجديدة في البلاد.
وتشير بيانات وزارة الصحة إلى توقع حاجة حوالي 450,000 شخص سنوياً لوصفات طبية لاستخدام السجائر الإلكترونية، المعروفة باسم "فايب - Vape"، مما يتطلب تقريباً مليون زيارة إضافية إلى الطبيب، بحسب تقرير موقع "نيوز" الأسترالي.
وتأتي هذه التغييرات في إطار حظر الاستيراد الكلي في أستراليا على السجائر الإلكتروني ذات الاستخدام غير علاجي والقابلة للاستخدام لمرة واحدة فقط، بعد أن دخل الفانون الجديد حيز التنفيذ في 1 يناير (كانون الثاني).
وفقاً للقواعد الجديدة، السجائر الإلكتروني الوحيدة المسموح بها قانونياً في أستراليا هي تلك التي تباع في الصيدليات، والتي يتم وصفها من قبل الطبيب لمساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين.
وذكر التقرير أن هناك حوالي 1.3 مليون مستخدم للسجائر الإلكترونية بين البالغين في أستراليا، وأن 8% فقط لديهم وصفة طبية من الطبيب.
وزعم وزير الصحة الأسترالي مارك بتلر إن هذه التغييرات ستحمي الأستراليين، خاصة الشباب، من أخطار استخدامات الفايب والاعتماد على النيكوتين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رد الإفتاء على شخص توضأ للصلاة ثم تناول سيجارة.. فهل يعيد الوضوء؟
أكدت دار الإفتاء، في ردودها على أسئلة الجمهور عبر بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تدخين السجائر لا يؤثر على صحة الوضوء، لكنه يُعد عادة سيئة ومحرمة تهلك المال وتضر بالصحة.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن السجائر لا تبطل الوضوء، مشيرًا إلى أن التحريم شيء والبطلان شيء آخر. وأضاف أن على المدخن عند التوجه للصلاة أن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"، ليتجنب إيذاء من حوله برائحة الدخان.
وفي سياق متصل، أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن نواقض الوضوء محددة في أمور معروفة، مثل ما يخرج من السبيلين، زوال العقل بالسكر أو الإغماء، ومس الفرج، موضحًا أن تدخين السجائر لا يندرج ضمن هذه النواقض.
كما تناول الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، في تصريحات سابقة، حكم التدخين، مؤكدًا أنه محرم شرعًا لما فيه من إضرار بالصحة وإهدار للمال، لكنه لا ينقض الوضوء. وأوضح أن من الأفضل للمسلم أن يستغل شهر رمضان في الإقلاع عن التدخين والالتزام بما هو طيب ومفيد.
وفيما يتعلق بالصيام، شددت دار الإفتاء على أن السجائر تُفسد الصيام، مؤكدة على أهمية الامتناع عن التدخين أثناء الصيام لتحقيق الغاية من العبادة وتقوية الإرادة.
ختامًا، دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الإقلاع عن التدخين والتوجه نحو عادات صحية تنسجم مع القيم الإسلامية التي تحض على الحفاظ على النفس والمال.
جامعة حلوان تكشف حقيقة بيع كلية الفنون التطبيقية