إيران: اليمنيون لا يتلقون الأوامر منا وهم يدافعون عن فلسطين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سرايا - بعد أن أقدمت بلاده على قصف مواقع في كل من سوريا والعراق بادعاء أنها تتبع لمقرات تجسس "إسرائيلية" علق وزير الدفاع الإيراني أمير أشتياني على ردود الفعل الغاضبة والتي اعتبرت عملية القصف انتهاكا لسيادة دول الجوار.
وقال أشتياني إن بلاده تحترم سيادة ووحدة أراضي دول الجوار، لكنها لا تقبل أبدا بوجود مؤامرات على حدودها، موضحا أن طهران ستتعامل بحزم ودون أي قيود فيما يتعلق بالدفاع عن مصالحها.
وأكد أن بلاده ستستخدم صواريخها عندما تشعر بالضرورة.
ويذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن الاثنين الماضي أنه استهدف مواقع تابعة لجماعات مسلحة في كل من العراق وسوريا بعدد من الصواريخ الباليستية، قائلا إنه استهدف ما وصفها بمقرات تجسس "لإسرائيل" في إقليم كردستان العراق، فيما أعلن مجلس الأمن التابع للإقليم مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين جراء الهجوم الإيراني الصاروخي.
وفي سياق أخر قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لشبكة CNBC، اليوم الأربعاء، إن دعم واشنطن الكامل "لإسرائيل" هو أساس الاضطراب في المنطقة، مبينا أن على الولايات المتحدة الأمريكية ربط مصيرها بمصير رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر أن اليمنيون ودول أخرى في المنطقة يدافعون عن الشعب الفلسطيني ويتصرفون بناء على تجربتهم ووفق مصالحهم ولا يتلقون أي أوامر أو تعليمات من إيران.
وتابع: "أمن الملاحة له أهمية قصوى بالنسبة لإيران بوصفها دولة مصدرة للنفط والاضطراب حول بلدنا ليس في مصلحتنا".
إقرأ أيضاً : بلينكن: لا يمكن تكرار ما حدث في 7 أكتوبرإقرأ أيضاً : الشيوخ الامريكي يمنع التحقيق في جرائم "اسرائيل"إقرأ أيضاً : بلينكن: لن يحصل تكامل دون الاعتراف بدولة فلسطينية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سوريا الدفاع العراق مجلس حسين اليوم رئيس الاحتلال المنطقة الشعب جرائم إيران المنطقة مجلس العراق سوريا اليوم أمن الدفاع الاحتلال الشعب حسين رئيس
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts