زنقة 20 ا الرباط

أعلن المجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل، عن خوض إضراب وطني إنذاري يشل كل المحاكم والمراكز القضائية الكائنة بمختلف مدن المملكة، لمدة أربعة وعشرين ساعة، يوم السابع من شهر فبراير المقبل، احتجاجا على ما أسماه “المساس الخطير بمهنة كتابة الضبط”.

وحذر المجلس، في بيان له ، من منح الصلاحية لأي شخص كان، للقيام بمهام يراها موسومة بالطبيعة القضائية، مشددا على أن هذا الأمر فيه مس خطير بخصوصية هذه المهنة وكذا على الآثار التي يمكن أن تترتب عن تلك الإجراءات على مسطرة التقاضي وحقوق المتقاضين.

وأكدت النقابة،أنه يتعين على الوزارة الوصية على قطاع العدل تطهير المحاكم من المظاهر المذكورة، والتي يرى فيها مسا بحرمة هذه المؤسسات القضائية وبهيبتها، ناهيك عن ما تجره من إساءة لسمعتها بعدما أضحت ذريعة لعدد من السماسرة والعابثين بنزاهة وحيادية الجهاز القضائي”.

وأعرب المجلس الوطني للنقابة، عن قلقه من طريقة تعاطي الوزارة مع الملف المتعلق بأطر وموظفي هيئة كتابة الضبط، الذين لم تعرف وضعيتهم المالية أي تغييرات تذكر منذ 13 سنة.

ودعا البيان، وزارة العدل، إلى ضرورة الإسراع في إخراج هيكلة للمحاكم، بشكل يستجيب للمقتضيات الواردة في قانون التنظيم القضائي، والعمل أيضا على إخراج المديريات الجهوية لحيز الوجود مع حتمية مراجعة التعويضات الممنوحة لمختلف درجات المسؤولية.

وقررت النقابة حمل الشارة تعبيرا عن احتجاجها على الأوضاع المادية وكذا الاجتماعية والتهميش التي تعيشها هيئة كتابة الضبط، بكل محاكم المملكة والمراكز القضائية في الرابع والعشرين من هذا الشهر الجاري.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟

لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.

معاناة النزوح والبحث عن لقمة العيش (الجزيرة)

وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.

وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.

سعد الله فقد جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة (الجزيرة)

وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.

ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".

سعد الله اليوم محام بلا محكمة ونازح يطلب وحدة العرب (الجزيرة)

وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.

إعلان

"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.

ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • القبض على 4 متهمين ظهروا في فيديو يحملون أسلحة بيضاء في الإسكندرية
  • عمارة يصطدم بوهبي في قضية تقييد شكايات الجمعيات في قضايا الفساد
  • هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة
  • العدالة التي تأخرت حتى صارت شريكة في الجريمة
  • من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
  • وزير العدل بحث وسفير الجزائر في التعاون القضائي والقانوني
  • مزور يُحمّل الجماعات المحلية مسؤولية انتشار “الفراشة”
  • ضمن خطة الوزارة لتطوير البنى التحتية للدوائر العدلية .. العدل تعلن افتتاح مديرية تنفيذ الصويرة في محافظة واسط
  • القومي لذوي الإعاقة يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة
  • قدامى القضاة زاروا وزير العدل وبحثوا في الشؤون القضائية والحقوقية