“الالتزام البيئي”: تحديث القائمة المبدئية لمستثمري النشاطات البيئية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن بدء عملية تحديث القائمة المبدئية لمستثمري النشاطات وتصنيفها بناء على تأثيرها على البيئة. ومن المتوقع أن ينتهي هذا التحديث في الربع الأول من عام 2024م.
وتتطلب القائمة تصنيف النشاطات بواسطة المركز استنادًا إلى تأثيرها على المستقبلات الحساسة والأوساط البيئية.
من جانبه، أكد مدير إدارة التصاريح في المركز، المهندس عبدالله الكعبي، أن توحيد إجراءات إصدار التصاريح في المركز هو أحد أهداف الإدارة خلال عام 2024، ويتضمن ذلك إعداد نماذج موحدة لمراجعة وتقييم الدراسات البيئية وخطط الإدارة البيئية، وتطوير وتسريع إجراءات إصدار وتجديد التصاريح عبر المنصة الإلكترونية المخصصة. ويعمل المركز أيضًا على وضع استراتيجية عامة لزيادة نسبة الامتثال لإصدار التصاريح البيئية اللازمة للمنشآت.
وكشف الكعبي عن أن عدد النشاطات المدرجة في القائمة يبلغ نحو 3500 نشاط، ويستند المركز في تصنيف هذه النشاطات إلى الدليل الوطني للأنشطة الاقتصادية الموحدة بالمملكة الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء. ويواصل المركز تحديث النشاطات المدرجة في القائمة.
تجدر الإشارة إلى أن المركز ساهم في رفع مؤشرات جودة الأوساط البيئية للماء والهواء والتربة خلال عام 2023 من خلال إصدار أكثر من 6700 تصريح بيئي تشغيلي وإنشائي للمنشآت ذات الأثر البيئي، إضافة إلى منح أكثر من 140 ترخيصًا لمكاتب خدمات الاستشارات البيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينتزع 548 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس 2025م، من انتزاع 548 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 25 لغمًا مضادًا للدبابات، و5 ألغام مضادة للأفراد، و515 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن 515 ذخيرة غير منفجرة، وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 5 ألغام مضادة للأفراد، و25 لغمًا مضادًا للدبابات، و3 عبوات ناسفة.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مارس حتى الآن إلى 1.606 ألغام، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 484 ألفًا و949 لغمًا بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.