استقدام أسطول حافلات من طنجة لسد العجز المهول في النقل الحضري بتطوان
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن استقدام أسطول حافلات من طنجة لسد العجز المهول في النقل الحضري بتطوان، زنقة 20 متابعة بشكل مفاجئ، انتقل أسطول من حافلات النقل الحضري التابعة لشركة 8220;ألزا 8221; بطنجة إلى مدينة تطوان لسد العجز .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استقدام أسطول حافلات من طنجة لسد العجز المهول في النقل الحضري بتطوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 | متابعة
بشكل مفاجئ، انتقل أسطول من حافلات النقل الحضري التابعة لشركة “ألزا” بطنجة إلى مدينة تطوان لسد العجز المهول الحاصل هناك.
فبعد الحادث المؤسف الذي أودى بحياة سيدة إثر انقلاب حافلة “فيتاليس” قبل أسبوع بتطوان، أمرت وزارة الداخلية بتوقيف الشركة و تعويضها مؤقتا بحافلات “ألزا” من طنجة والدارالبيضاء.
وتفاجأت ساكنة تطوان بحافلات جديدة في المستوى العالي، خاصة مع الضغط الهائل الذي تعرفه المدينة والمناطق المجاورة خلال عطلة الصيف.
مصادر نقلت أن “ألزا” الإسبانية، تنتظر موافقة السلطات للإستحواذ على خدمة النقل الحضري بتطوان، وهي التي أصبحت تسير القطاع في كبريات المدن المغربية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مطالب التربويين.. بين العجز المالي والتصعيد
بغداد اليوم - بغداد
في عراقٍ مثقلٍ بالأزمات الاقتصادية والمالية، تجد شريحةٌ واسعةٌ من التربويين نفسها في مواجهة واقعٍ قاسٍ يفرض عليهم التضحية تلو الأخرى، مطالبهم التي بدأت كصرخاتٍ إنسانية للحصول على حقوقهم المشروعة، باتت تتعرض للإهمال والتجاهل.
ومع الإضراب الذي يهدد استقرار العملية التعليمية، تجد الحكومة نفسها بين المطرقة والسندان، فهي لا تستطيع الوفاء بتلك المطالب التي طالما حلم بها هؤلاء المعلمون.
الواقع اليوم، يبدو أكثر قسوة مما يتخيل الكثيرون فبينما يعاني المواطن من غلاء الأسعار وانهيارٍ اقتصادي تصطدم أحلام التربويين بواقعٍ صعب، حيث أصبحت زيادة الرواتب والمخصصات المالية شبه مستحيلة.
الظروف الراهنة التي يعاني منها البلد، من تدهور أسعار النفط إلى اتساع العجز المالي في الموازنة، جعلت الحكومة في موقفٍ حرج، غير قادرة على تلبية أبسط المطالب وفي ظل هذا الوضع، يبدو أن تحقيق تلك المطالب سيظل بعيد المنال، لتبقى صرخات التربويين تتردد في أرجاء العراق، دون أن تجد من يجيبها.
وهنا يؤكد المختص في الشؤون المالية والاقتصادية ناصر التميمي ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، استحالة تنفيذ مطالب التربويين المضربين عن الدوام، مشيرًا إلى أسباب ذلك.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" إن "مطالب التربويين المتعلقة بزيادة الرواتب والمخصصات المالية شبه مستحيلة في ظل الظروف الحالية الصعبة مع انهيار أسعار النفط وزيادة العجز المالي في الموازنة، وهذا الأمر لا يمكن للحكومة تنفيذه".
وأضاف: "إذا نفذت الحكومة هذا الأمر فسوف يزيد الإنفاق الحكومي على رواتب الموظفين ويفتح الباب لأضراب جديد من شريحة أخرى من الموظفين، لذلك الحكومة لا تستطيع تنفيذ هذا المطلب ولا يمكن تعديل سلم الرواتب بسبب الوضع المالي الصعب".
من الجدير بالذكر أن العراق يعتمد بشكل رئيسي على إيرادات النفط لتمويل موازنته، ومع انخفاض الأسعار العالمية للنفط، أصبح من الصعب تغطية النفقات الحكومية المتزايدة. ويزداد العجز المالي بشكل مستمر، مما يجعل الحكومة أمام تحديات مالية جسيمة.