السلطات الإيطالية تحقق في واقعة مقتل فتاة بالتراميسيو
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
روما
باشرت السلطات الإيطالية أعمال تحقيق مكثفة، في واقعة مقتل فتاة عشرينية، بعد تناولها قطعة من التراميسيو في أحد المقاهي من العام الماضي.
وكانت الفتاة تعاني من حساسية ألبان شديدة، ولكنها بتفحصها ورقة المكونات على الطبق، لم تجد ما يمنعها من تناولها.
وشرعت الفتاة بتناول الحلوى لكن سرعان ما شعرت بالغثيان، لتسرع إلى حمام المكان وتبدأ بالتقيؤ، محاولة أخذ علاج لها، لكن سرعان ما فقدت وعيها، لتلقى مصرعها بعدها بأيام.
وبالتحقيق ورد أن هناك مخبز كان يورد التراميسيو لهذا المقهى، لكنه لم يقم بكتابة المكونات الصحيحة، والتي تحتوي على البيض والألبان.
فيما تخضع السيدات اللتان كانتا تدير متجر المعجنات إلى التحقيق بتهمة القتل غير العمد، كما تم سحب جميع منتجات ذلك المتجر.
وأدان قاضي التحقيق الواقعة مشيرًا أنه لو كان هناك إعداد جيد للعاملين بالمتجر، فلن يكون هناك خلط بين المكونات، وبالتالي لن يكون هناك وفيات أخرى.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
قالت امرأة بريطانية إن السكتة الدماغية سببت لها اللكنة الإيطالية والقدرة على التحدث باللغة الإيطالية، رغم عدم زيارتها للبلاد أبدا.
وعثر زوج ألثيا برايدن، 58 عاما، عليها فاقدة للوعي ذات مساء بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ.
وقال السيد برايدن إن زوجته "تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث"، وقال إنه اتصل على الفور بسيارة إسعاف.
وظلت المرأة في المستشفى لمدة 9 أيام.
وفي 30 يوليو/تموز، أُعيدت السيدة ألثيا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية.
ويُعتقد أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها.
وقالت السيدة ألثيا: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى… شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وأضافت: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. "أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، ولكنني لم أتعرف على صوتي أيضا".
إعلانوقالت إن الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حول سريرها لسماع حديثها.
وأضافت: "كلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة من أمرنا. سألوني عما إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية".
وأضافت: "مع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث بلكنة إيطالية قوية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند التحدث".
وقالت: "لدهشتي، أنا أيضا قادرة على التحدث باللغة الإيطالية.. وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأقول كلمة إيطالية في منتصف المحادثة، وهي الكلمة الإيطالية لِما أحاول قوله باللغة الإنجليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني على وشك القيام بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنجليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن الأطباء والممرضات ينظرون إليها باعتبارها "معجزة طبية" حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلها تدرك مدى ندرة هذه الحالة.