السلطات الإيطالية تحقق في واقعة مقتل فتاة بالتراميسيو
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
روما
باشرت السلطات الإيطالية أعمال تحقيق مكثفة، في واقعة مقتل فتاة عشرينية، بعد تناولها قطعة من التراميسيو في أحد المقاهي من العام الماضي.
وكانت الفتاة تعاني من حساسية ألبان شديدة، ولكنها بتفحصها ورقة المكونات على الطبق، لم تجد ما يمنعها من تناولها.
وشرعت الفتاة بتناول الحلوى لكن سرعان ما شعرت بالغثيان، لتسرع إلى حمام المكان وتبدأ بالتقيؤ، محاولة أخذ علاج لها، لكن سرعان ما فقدت وعيها، لتلقى مصرعها بعدها بأيام.
وبالتحقيق ورد أن هناك مخبز كان يورد التراميسيو لهذا المقهى، لكنه لم يقم بكتابة المكونات الصحيحة، والتي تحتوي على البيض والألبان.
فيما تخضع السيدات اللتان كانتا تدير متجر المعجنات إلى التحقيق بتهمة القتل غير العمد، كما تم سحب جميع منتجات ذلك المتجر.
وأدان قاضي التحقيق الواقعة مشيرًا أنه لو كان هناك إعداد جيد للعاملين بالمتجر، فلن يكون هناك خلط بين المكونات، وبالتالي لن يكون هناك وفيات أخرى.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
وليّ عهد الفُجيرة يتسلم وسام الشَرف من جامعةِ "باري ألدو مورو" الإيطالية
تسلَّم الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وليّ عهد الفُجيرة، وسامَ الشَّرف من جامعةِ باري ألدو مورو الإيطالية قدمه البروفيسور باولو بونزيو، عميدُ كليّة العلوم الإنسانية والفلسفة في الجامعة، وهو أعلى وسامٍ أكاديميّ للجامعة يُمنح لشخصياتٍ متميزةٍ بشكلٍ خاصٍّ حقّقت إنجازات تاريخيّة في مجالاتِ العُلوم والفُنون والعلوم الإنسانية.
وجرَت مراسمُ تسليمِ الوسام في قَصر الرّميلة بالفُجيرة بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ولوكا ماريا سكارانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية وذلك على هامش ختام أعمال الدّورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ونظمه بيت الفلسفة بالفجيرة.
تعزيز مكانة الفلسفةجاء منح الوسامُ للشيخ محمد بن حمد الشرقي تقديرًا لرؤيته بشأن تعزيز مكانة الفلسفة والتّنمية الثقافية في المنطقة، وإسهامات في مشاريعها الهادفة إلى نشر المعرفة والتنوير والفِكر.
ويُعبّر الوسامُ عن الإعجاب الكبير للمجتمع الأكاديمي بأكمله في جامعةِ باري ألدو مورو بإنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته العربيّة والدولية المتواصلة ويعد بمثابةِ علامةٍ على الصداقة الدائمة ووسام للشَّراكة بين المجتمعِ الفلسفيّ الإيطالي والمجتمعِ الفلسفيّ في الفجيرة.
وأكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أنَّ هذا التكريم يجسّدُ الأهداف السّامية التي ترتكزُ عليها المشاريع الثقافية في إمارة الفُجيرة، ورؤية الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الهادفة إلى تحقيق التواصل الفكري والمعرفيّ بين إمارة الفجيرة ودُول العالم، وفتح آفاق الحوار والتواصل الحضاري، ومواصلة العمل الثقافي والتنويري الذي يخدم البشرية والفكر الإنساني بين شعوب العالم.