وزير الخارجية: ايران لا تستطيع مهاجمة إسرائيل والعراقيون من دفع الثمن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعرب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاربعاء (17 كانون الثاني 2024)، عن أسفه لأن العراقيين يدفعون ثمن التوتر بين واشنطن وطهران، مشددا على أن مهاجمة طهران لأربيل هو انتهاك للقانون الدولي و"توجهنا إلى مجلس الأمن".
وفي مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية على هامش منتدى "دافوس" المنعقد في سويسرا، قال حسين، انه "من المؤسف التوتر بين واشنطن وطهران"، مبينا انه "عادة، عندما يكون هناك توتر بين هذين البلدين، يدفع العراقيون الثمن ويدور القتال على الأراضي العراقية.
وشدد حسين على "أننا ندين هذه الهجمات ونعتبرها عدوانا وضد القانون الدولي، وانتهاكا للقانون الدولي. لذلك اتخذنا إجراءات مختلفة، وتوجهنا أيضا إلى مجلس الأمن في نيويورك. أعتقد أنه سيكون هناك دعم كبير للموقف العراقي ضد إيران"، مشيرا إلى أن "إيران معزولة عن العالم، فإذا ذهب العراق إلى مجلس الأمن واعتبر العراق حليفا لإيران فإن ذلك سيخلق مشكلة كبيرة داخل طهران".
ولفت إلى أن "الحرب ضد الشعب في غزة خلقت مشكلة كبيرة ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل للمنطقة بأكملها أيضا. لذا، فإن وقف الحرب وزيادة وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة سوف يساعد"، جازما أن "وقف الحرب في غزة وممارسة المزيد من الضغوط على حكومة نتنياهو، سيكون الخطوة الأولى للوصول إلى وضع أقل توترا في المنطقة".
وأضاف "دون لعب دور جيد ووجود شركاء في المنطقة وسياسة واضحة، هذا يعني أننا نسير نحو صراعات ضخمة حقا في المنطقة وربما حروب في المنطقة".
وبشأن خروج القوات الأمريكية من العراق أكد الوزير "أننا نتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن لبدء المفاوضات. لذلك نحن نتفاوض حول كيفية البدء. أعتقد أننا توصلنا إلى بعض الخطوات الإيجابية وآمل أن نتمكن خلال فترة قصيرة من الإعلان عن الموعد الذي سنبدأ فيه هذه العملية"، مبينا أنه "بعد ذلك بالطبع، يمكننا مناقشة الأمور المتعلقة بالقوات الأمريكية أو القوات المتحالفة داخل العراق ومتى يمكنهم المضي قدما، وكيف سيتم معاملتهم داخل العراق، وكيف يمكننا إقامة علاقة ثنائية مع كل هذه الدول".
وأفاد بأن "الأمر متروك للأمريكيين، إذا وافقوا على بدء المفاوضات، فنحن مستعدون للبدء غدا"، مردفاً "اننا نريد أن تكون لدينا علاقة جيدة واستراتيجية للغاية مع الولايات المتحدة. لكننا نريد أن تكون لدينا علاقة صحية وطبيعية بين البلدين. ولهذا السبب نبدأ عملية تفاوض جديدة. والمكان الأول الإعلان عن أن ذلك سيكون في مصلحة البلدين، وسيكون في مصلحة المنطقة أيضا".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار في بيان له إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية"
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطابق للرؤى بين مصر والصومال حول قضايا المنطقة
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إنه حدث مع نظيره الصومالي في بعض القضايا التي تهم البلدين، وأهمية استقرار المنقطة، ومحاربة الإرهاب.
معاناة في غزةوأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي، أنه جرى تناول أوضاع القضية الفلسطينية، والأزمة الإنسانية شديدة الدقة، والتعقيد في قطاع غزة والوضع الكارثي وغير الإنساني والمأسوي الناجم عن الممارسات اللاإنسانية وغير الشرعية من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
تناول الأوضاع في سوريا وليبياوأشار إلى أنه جرى تناول الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، وكان هناك تطابق في الرؤى بين البلدين حول هذه القضايا، وأهمية دعم الحلول السياسية، لأنه لا توجد حلول عسكرية لأي من هذه الأزمات، وأهمية دعم الدولة الوطنية ومؤسسات الدولة الوطنية لهذه الدول، لأن البديل سيكون كارثيا في حالة انهيار الدول ومؤسساتها.