قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى مصر ترد على كل ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة في محكمة العدل الدولية.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية قال في حديث بائس ويائس إن مصر لا تقدم المساعدات إلى غزة وتقف ضد نقل المعونات لأهل غزة مما يزيد من معاناتهم، "الأفعال أكثر برهانا من الأقوال الباطلة التي يدعيها محامي دولة الاحتلال".

وتابع أن الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش ذهب إلى العريش ورأى بعينيه الدعم غير المسبوق من مصر لأهل غزة، "80% من المساعدات التي دخلت غزة كانت من مصر والـ20% الباقية كانت من دول أخرى"، مؤكدا أن كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طلبت أن يزيد العالم المساعدات المقدمة لغزة، لأن الأمر خطير للغاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الامم المتحده مصر غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة

قالت الأمم المتحدة، إن خفض تمويل المساعدات العالمية من قبل الولايات المتحدة يعطل بشكل كبير جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة، وهو الأمر الذي يشبه ما حدث خلال جائحة كورونا.

وأشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) إلى أن حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، قد تزايدت على مستوى العالم، في الوقت الذي تأثرت فيه عمليات التطعيم الطارئة والروتينية في العديد من البلدان.

 

تزايد تفشي الأمراض

ووفقًا للتقارير الواردة من مكتب منظمة الصحة العالمية في 108 دول، معظمها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، فإن نصف البلدان تقريبًا شهدت تراجعًا في عمليات التطعيم بداية من أبريل 2025 نتيجة تخفيضات التمويل.

في بيان مشترك، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، إن هذا الوضع يشبه النكسات التي حدثت خلال جائحة كورونا، موضحة أن هذه الأمراض قابلة للوقاية عن طريق اللقاحات.

تأثير خفض التمويل الأمريكي

وقال البيان إن جائحة كورونا تسببت في أكبر تراجع في تطعيم الأطفال منذ جيل كامل، حيث أدى خفض التمويل الأمريكي، الذي كانت تساهم فيه الولايات المتحدة سابقًا بشكل كبير، إلى تهديد جهود مكافحة هذه الأمراض.

فيما أعلنت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة جافي، أن مواجهة تفشي الأمراض المعدية أمر ممكن، ولكن فقط إذا تم تمويل المنظمة بشكل كامل.

نداء للحفاظ على التمويل

ودعت الوكالات الصحية العالمية إلى الحفاظ على تمويل تطعيم الأطفال قبل جولة التمويل المقبلة لـ جافي المقررة في يونيو 2025. 

تسعي المجموعة لجمع 9 مليارات دولار لتمويل أنشطتها خلال الفترة من 2026 إلى 2030.

ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض

وأشارت البيانات إلى أن حالات الإصابة بـ الحصبة قد شهدت زيادة سنوية منذ 2021، بينما ارتفعت حالات الإصابة بـ التهاب السحايا في إفريقيا العام الماضي، وتزايدت حالات الإصابة بـ الحمى الصفراء بعد انخفاضها في العقد الماضي.

في سياق آخر، كشفت وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية في الشهر الماضي عن خطط لتقليص مساهمتها في اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في إطار سياسة "أمريكا أولًا"، مع إلغاء المساهمة السنوية التي تبلغ نحو 300 مليون دولار في جافي.

توترات حول الدور الأمريكي في جافي

وفي الأسبوع الماضي، رشحت وزارة الخارجية الأمريكية مارك لويد، مساعد المدير العام للصحة العالمية، لعضوية مجلس إدارة جافي، وهو المقعد الذي كان شاغرًا سابقًا. 

بينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وجافي التعليق على التأثير المحتمل لهذا الترشيح على التمويل الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها
  • بالفيديو لأول مرة.. رفع علم سوريا أمام مقر الأمم المتحدة
  • بالفيديو.. علم سوريا يرفرف أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • خبير يكشف كواليس اجتماع مجلس جامعة الدول على مستوى المندوبين الدائمين
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟