تظاهر المئات من أهالي بلدة الفريديس -داخل الخط الأخضر المحتل- ضد تفشي الجريمة وما وصفوه بتواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتخاذل ممثلي المجتمع العربي في الكنيست.

وجاءت المظاهرة بعد ساعات قليلة من تشييع الشاب علاء مرعي، مساعد رئيس المجلس المحلي الذي قتل في حادث إطلاق نار في بلدة الفريديس الخميس الماضي.

وطالب المتظاهرون أعضاء الكنيست العرب ورؤساء المجالس المحلية بالالتزام بوجباتهم تجاه المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني المحتل وحمايته.

مئات المتظاهرين في بلدة الفريديس يغلقون شارع 4 احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة في أراضي 48.
تصوير: ضياء حاج يحيى pic.twitter.com/vAW1BstAB9

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) July 16, 2023

من ناحية أخرى، أضرم مستوطنون -تحت نظر قوات الاحتلال الإسرائيلي- النار في أراض زراعية بقرية بورين جنوب نابلس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 5 مزارعين أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس بأن المستوطنين أحرقوا مئات أشجار الزيتون ومنعوا سيارات الإطفاء من الوصول للمكان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت

بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".

وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".

وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".

وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".

وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".

يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.

ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان المحتل
  • «الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام
  • الشرطة الامريكية تحبط هجوماً على القنصلية الإسرائيلية في نيويورك
  • واي فاي مجاني في الخط الثالث للمترو
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
  • الرئيس المصري يبحث وقف إطلاق النار في غزة مع نظيره الفلسطيني
  • “التـراث العربي في الأندلس” محور محاضرة ثقافية في المعهد الثقافي العربي بميلانو