بالفيديو.. أستاذ هندسة طبية يكشف تفاصيل حصوله على 150 براءة اختراع
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد محفوظ، أستاذ الهندسة الطبية في جامعة تينيسي، تفاصيل حصوله على أكثر من 150 براءة اختراع في أنظمة إجراء الجراحات، قائلا إن لديه براءة اختراع بعدة مناطق أو مجالات في الهندسة الطبية، ولكن من أبرز هذه المجالات هو كيفية استخدام الجراحات الدقيقة مثل جراحات العظام أو الجمجمة والوجه في حالة حدوث حوادث صعبة أو سرطان متقدم.
وأضاف "محفوظ" في حواره عبر زووم، لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن عملية جراحة الجمجمة أو الوجه تعتبر عملية صعبة للغاية، لافتا إلى أن هذه العمليات إذا كانت تجرى داخل مصر، فهي تتم على نطاق ضيق للغاية، فدائما ما يضطر المرضى إلى السفر بالخارج من أجل القيام بهذه العمليات الدقيقة.
وتابع، أن السنوات الماضية عمل على هذا الأمر من حيث بناء التكنولوجيا بالكامل وكيفية إنتاج الشرائح أو الأدوات المستخدمة الخاصة بمثل هذه العمليات خلال السنوات الماضية.
وأردف، أن مثل هذا النوع من العمليات يتم بعدة تخصصات، حيث يكون هناك مجموعة من الأطباء في هذه العملية بتخصصات مختلفة، مؤكدًا: "نحاول نقل مثل هذه التكنولوجيات الحديثة في مصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهندسة الطبية الدكتور محمد محفوظ الجراحات الدقيقة العمليات التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.