زاخاروفا: إبقاء "سكريبال" على جدول مجلس الأمن محير ولندن تبتعد عن الحوار الموضوعي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا طلب لندن إبقاء البند المتعلق بقضية سكريبال على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي بالأمر المحير، وأكدت أن بريطانيا تحيد عن الحوار الموضوعي.
وقالت في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "هذه الخطوة من البريطانيين محيرة، فالجانب البريطاني هو الذي يزوغ عن أي حوار موضوعي معنا منذ ما يقرب من 6 سنوات لتوضيح كافة ملابسات ما حدث، بما في ذلك تقديم عينات من المواد التي تم تحديدها على أنها من نوع سم (نوفيتشوك)".
وأشارت زاخاروفا أنه في ذات الوقت لم تشعر لندن بالحرج من حقيقة أنه وفقا لرسالة مختصرة من الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 2 يناير 2024، فإن هذا البند مدرج في قائمة القضايا التي لم يتعامل معها مجلس الأمن الدولي في أي اجتماع خلال فترة 3 سنوات.
ومن المعروف أنه في سالزبوري ببريطانيا، يوم 4 مارس 2018، تعرض ضابط المخابرات العسكرية الروسية السابق سيرغي سكريبال، المدان سابقا في روسيا بتهمة الخيانة، وابنته يوليا لمحاولة اغتيال.
وتعتقد لندن أن الدولة الروسية متورطة في تسميم سكريبال وابنته بمادة A234، وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "قضية سكريبال" تنهار أمام أعيننا بسبب عدم وجود أي دليل على ذنب روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سيرغي لافروف شرطة غوغل Google لندن ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية مع بعض الدول لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وأكد روبيو في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية"، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناء على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تقبل بالوضع الحالي، وتسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكن التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك، مشددًا على أن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارا مطروحا.
وتأتي تصريحات روبيو بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% بعض الواردات الأوروبية.