القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي: “سؤالي لجمال مبارك: هل تريد الترشح للرئاسة؟ لو عايز تترشح أعْلِن كي يحسم الناس أمرهم”. بتلك الكلمات ألقى ضياء رشوان رئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات ومنسق الحوار الوطني ونقيب الصحفيين المصريين السابق حجرا كبيرا في بحيرة السياسة المصرية، وأجج معركة ضارية، اعتبرها البعض حرب تكسير عظام في وقت حرج.

أهمية تصريحات رشوان لا تنبع فقط من كونه مسؤولا كبيرا في الحكومة المصرية، ومنسق الحوار الوطني، بل لمجيئها عبر قناة العربية السعودية. فما هي الرسالة؟ وهل أخذ رشوان الضوء الأخضر للحديث عن الكلام الصعب؟ أم أنه تكلم من تلقاء نفسه؟ السؤال السابق طرحته “رأي اليوم” على عدد من السياسيين، واتفقت إجابات الغالبية على أن تصريح رشوان ما هو إلا بالونة اختبار، لاسيما بعد دعوة بعض رؤساء الأحزاب إلى اكتفاء الرئيس السيسي بمدتين اثنتين. علاء مبارك يعلق لم يمر ما قاله رشوان مرور الكرام، حيث رد عليه علاء مبارك ردا غليظا – على تويتر- بقوله: “وانت مالك عايز ولا مش عايز؟ أما حشري صحيح، حاجة متخصكش ” ومالك ومال الشعب؟”. أحد المتابعين رد على علاء مبارك بقوله: “هو انت فاكر ان الناس دي بتجيب من دماغها؟ لا يا ابن الباشا،ده اختراع السامسونج “ علاء بدوره رد قائلا: “طيب وليه اللغة دي كلها؟  ما السامسونج يكلمني مباشر ويعرف الحقيقة”. الكاتب والباحث عمار علي حسن قال إنه حين يطالب د. ضياء رشوان، وهو رئيس هيئة الاستعلامات الرسمية والمنسق العام للحوار الوطني، في حواره مع “قناة العربية” جمال مبارك بتحديد موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، فإن مطالبته يجب ألا تذهب بلا توقف، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم التعامل، شبه الرسمي، مع ترشيح مبارك الابن بجدية. من يقف وراء حملات ترشح جمال؟ يذكر أن حملات مجهولة المصدر روجت لفكرة ترشح جمال مبارك للرئاسة المصرية القادمة، وسط جدل حول توفر شروط الترشح فيه من عدمه. الغالبية العظمى أجمعت على أن الخليج يدعم جمال مبارك من وراء ستار، مؤكدة أن دول الخليج هي التي تقف وراء تلك الحملات، وهو الأمر الذي ساء البعض بدعوى أن مصر أكبر من أن يأتي رئيسها استجابة لرغبة أي دولة مهما يكن شأنها.

 

مرحلة تكسير عظام

 

مراقبون وصفوا الجدل الذي أججه رئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات بأنه مرحلة تكسير عظام،مؤكدين أن صيف مصر هذا العام سيكون ملتهبا.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: جمال مبارک

إقرأ أيضاً:

تضارب الروايات.. هل أعطت حماس "الضوء الأخضر" لاتفاق غزة؟

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، "موافقة حماس" على اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة.

وكانت رويترز نقلت عن مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، قوله إن حماس وافقت على مقترح سلمه المفاوضون القطريون لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن.

وذكر المسؤول أن "حماس أعطت الضوء الأخضر" للاتفاق، مضيفا أنه "يتم التعامل مع الأمور الفنية".

وتابع: "نأمل أن يكون من الممكن الإعلان عن الاتفاق في اليوم التالي (الخميس)".

وبعد فترة قصيرة، خرج مكتب نتنياهو لينفي هذا التصريح، وقال "خلافا للتقارير فإن حماس لم ترد حتى الآن على الصفقة".

لكن هيئة البث الإسرائيلية ذكرت بدورها أن "بيان رئاسة الوزراء غير صحيح وحماس ردت إيجابا على مقترح الصفقة".

بالتزامن مع ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "تجري الاستعدادات لعقد اجتماع للمجلس السياسي والأمني ​​اليوم (الأربعاء)، كما ألغى بعض وزراء الحكومة جداول أعمالهم المتوقعة".

كما كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن "نتنياهو سيعقد اجتماعا -عبر الهاتف- مع الوفد الإسرائيلي في قطر ومع قادة المنظومة الأمنية في وقت لاحق من هذا المساء".

هذا وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه من المتوقع "الإفراج عن أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين يوم الأحد المقبل".

ومساء الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
  • هاني شاكر: الكلام في الدين يأذيني بشكل شخصي وربنا مخلقش الأديان علشان تبقى سيف على رقاب الناس
  • “نتفليكس” تعرض فيلم “من وراء الموج” لـ نادين لبكي
  • “مؤتمر ومعرض الحج والعمرة 2025” يناقش الخدمات اللوجستية والنقل والإعاشة
  • تضارب الروايات.. هل أعطت حماس "الضوء الأخضر" لاتفاق غزة؟
  • إلغاء حكم حبس مجدي راسخ حما علاء مبارك.. تفاصيل
  • تضارب الروايات.. هل أعطت حماس الضوء الأخضر لاتفاق غزة؟
  • عاجل - رويترز: حماس أعطت الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • تضارب الروايات.. هل أعطت حماس "الضوء الأخضر" لاتفاق غزة؟
  • "حماس" تُعطي الضوء الأخضر لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة