إنجلترا – أظهرت نتائج دراسة جديدة أن الأطفال والشباب الذين يستهلكون مشروبات الطاقة هم الأكثر عرضة لخطر الأفكار الانتحارية.

ووجد الباحثون أن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين والسكر لها تأثير “ضار” على صحة الأطفال ونتائجهم المدرسية.

ونظرت الدراسة التي نشرتها مجلة Public Health، في كيفية تأثير مشروبات الطاقة على الصحة العقلية والبدنية للأطفال.

وتضاف النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تسبب سلسلة من المشاكل الصحية للأطفال، بدءا من آلام الرأس والمعدة إلى كونها “بوابة” لاستهلاك المشروبات الكحولية.

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة شيلينا فيسرام من جامعة نيوكاسل: “نحن قلقون للغاية بشأن النتائج التي تشير إلى أن مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي إلى ضائقة نفسية ومشاكل تتعلق بالصحة العقلية. وهذه مخاوف مهمة تتعلق بالصحة العامة ويجب معالجتها”.

وحلل الباحثون بيانات من 51 دراسة شملت 1.2 مليون طفل من جميع أنحاء العالم. وكان الأولاد يستهلكون المزيد من مشروبات الطاقة أكثر من الفتيات.

ووجد الفريق أن الأطفال الذين يشربون مشروبات الطاقة هم أكثر ميلا للانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، مثل تعاطي المخدرات والعنف وممارسة الجنس غير الآمن.

كما أن هذه المشروبات الغازية تزيد من احتمالات ضعف الأداء الأكاديمي ومشاكل النوم والقلق والاكتئاب والعادات الغذائية غير الصحية.

ويمكن أن يحتوي مشروب الطاقة العادي على نفس كمية الكافيين الموجودة في جرعة الإسبريسو. كما أنها تحتوي على مكونات نشطة أخرى، مثل الغوارانا والتورين.

ويوصى بتناول كمية معتدلة من الكافيين يوميا تصل إلى 400 مغ للبالغين، ولكن لا يوجد سوى القليل من الأبحاث حول المستويات المسموح بها للمراهقين والأطفال.

وتحتوي العلب النموذجية لمشروبات الطاقة أيضا على أكثر من الحد اليومي من السكر المضاف للطفل الذي يوصي به الخبراء الصحيون (19-24غ يوميا، حسب العمر).

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”

#سواليف

كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.

سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط

كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.

مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15

دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.

تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.

وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.

ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.

وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.

مقالات مشابهة

  • بحّار استورد أكثر من قنطار “كوكايين” عبر سفينة “سريتا” .. القصة الكاملة
  • شاهد بالفيديو .. قصة الأغنية التي حققت 375 مليون مشاهدة على اليوتيوب “ارفع يديك فوق”
  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • الأونروا”: نقص حليب الأطفال في غزة يهدد حياة أكثر من 8500 رضيع
  • “أونروا” تحذر من معاناة الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية الحاد
  • “أونروا”: إمدادات حليب الأطفال بغزة على وشك النفاد
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • أكثر من 25 قناة ومنصة اقليمية وأجنبية تبث بطولة “قفز السعودية” بـ 3 لغات
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”