أوكرانيا: طرد روسيا من أجوائنا وإنهاء الحرب يتوقف على أمر واحد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، اليوم الأربعاء، إنّ الانتصار على روسيا في الحرب التي تقترب من إتمام عامها الثاني سيتطلب وقتًا ودعمًا من الدول الغربية.
الجيش الأوكراني يؤكد تدمير طائرتين روسيتين فوق بحر آزوف الدفاع الروسية: الخسائر البشرية للجيش الأوكراني بلغت 710 جنود خلال 24 ساعةوأكد "كوليبا"، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، عام 2024، أن الأولوية هي طرد روسيا من أجوائنا لأن من يسيطر على الجو سيُحدد متى وكيف تنتهي الحرب.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق إنه لو لم ترفض كييف المفاوضات مع روسيا في إسطنبول بتحريض الغرب، لكانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتهت منذ فترة طويلة.
وأضاف "بوتين" خلال اجتماعه مع رؤساء البلديات في روسيا: "أنَّ كييف فشلت في هجومها المضاد، كما أنهم رفضوا التفاوض وكنا قد اتفقنا معهم على كل شيء، وبعدها ألقوا جميع الاتفاقيات في سلة المهملات، والآن يقولون ذلك علنًا".
وأكد أنّ القرارت التي تتخذها أوكرانيا تؤكد مرة أخرى أنهم ليسوا مستقلين، متابعًا "أن ما يُسمى بـ"صيغة السلام" التي يتم الحديث عنها في الغرب وأوكرانيا هي استمرار لتنفيذ مرسوم رئيس أوكرانيا بحظر المفاوضات مع روسيا".
وأوضح الرئيس الروسي، أنَّ السلطات الأوكرانية من خلال قصفها أهدافًا مدنية داخل روسيا تريد أن تظهر لشعبها و داعميها الغربيين بأنها قادرة في الرد على روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني روسيا الدول الغربية المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.