يناير 17, 2024آخر تحديث: يناير 17, 2024

المستقلة/- أعلن مجلس القضاء الأعلى، اليوم الأربعاء، عن إحصائية الزواج والطلاق لشهر كانون الأول الماضي، والتي أظهرت تسجيل أكثر من 4 الآف حالة تفريق بين زوجين خلال الفترة ذاتها.

وذكر القضاء في إحصائية للشهر الماضي، أن “المحاكم سجلت 4,423 حالة طلاق، كما سجلت 20,904 حالة زواج”.

وعلى الرغم من أن حالات الزواج كانت أكثر من حالات الطلاق، إلا أن تزايد حالات الطلاق في العراق يثير القلق، ويدعو إلى البحث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك.

وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الطلاق، منها:

عدم الاستقرار السياسي والأمني في العراق، والذي يؤثر على العلاقات الأسرية.ارتفاع معدلات البطالة والفقر، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والخلافات بين الزوجين.انتشار العادات والتقاليد الاجتماعية التي تقيد المرأة وتمنعها من المطالبة بحقوقها الزوجية.عدم وجود برامج توعية اجتماعية كافية لتعزيز العلاقات الأسرية وكيفية حل الخلافات بين الزوجين.

ولمواجهة هذه المشكلة، يجب العمل على معالجة الأسباب التي أدت إلى تزايد حالات الطلاق، وذلك من خلال:

تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في العراق.توفير فرص عمل للشباب وخلق بيئة اقتصادية مناسبة.تغيير العادات والتقاليد الاجتماعية التي تقيد المرأة وتمنعها من المطالبة بحقوقها.تنفيذ برامج توعية اجتماعية كافية لتعزيز العلاقات الأسرية وكيفية حل الخلافات بين الزوجين.

وتأتي هذه الإحصائية لتؤكد على أهمية بذل المزيد من الجهود لمعالجة مشكلة الطلاق في العراق، وحماية الأسرة من التفكك.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حالات الطلاق فی العراق

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب الحرب في غزة لم تنتهِ بعد

في نهاية حرب غزة عام 2021، ظهر قائد حركة حماس، يحيى السنوار، جالساً في كرسي داخل منزله المدمر، في صورة تعكس الاستمرار في القتال ضد إسرائيل، وفي الحرب الأخيرة عام 2024، قُتل السنوار، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتفكيك وتدمير حماس.

ورغم ذلك، ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، بعد 15 شهراً من الدمار الهائل والخسائر البشرية، لا تزال حماس - رغم جراحها العميقة - قائمة وستبقى، على الأقل في الوقت الحالي، هي القوة المسيطرة في غزة، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

عاد الآلاف من مقاتلي حماس من مخابئهم وانتشروا لإعادة فرض السيطرة. وكما قال دانييل ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق ورئيس مشروع الشرق الأوسط الأمريكي: "بعبارات واضحة، حماس ليست فقط باقية، لكنها ما زالت القوة الأكثر تأثيراً في غزة".

هذا الواقع يبرز هشاشة الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع نتانياهو، الذي يواجه ضغوطاً سياسية هائلة في الداخل.

يأتي ذلك أيضاً في وقت يتولى فيه دونالد ترامب منصب الرئاسة مجدداً، وسط حالة كبيرة من عدم اليقين حول كيفية تعامله مع المشهد المتغير في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى.

A delayed start to the cease-fire deal between Israel and Hamas on Sunday was a minor problem compared with the difficult choices and American leverage needed to really end the war. https://t.co/LTzZBcyzPN

— New York Times World (@nytimesworld) January 20, 2025 هشاشة الاتفاق

الحرب لم تنتهِ بعد، كما تقول الصحيفة، فالاتفاق المكون من 3 مراحل، والذي لم يتغير كثيراً عن الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل 8 أشهر، هش للغاية، كما ظهر من خلال التأخير المليء بالتوتر لبدء تنفيذ وقف إطلاق النار يوم الأحد. وستكون هناك 16 يوماً قبل بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وهي المرحلة التي قد تُنهي الحرب فعلياً بانسحاب شبه كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

ويُعتقد أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية سيكون صعباً للغاية، وربما مستحيلاً، نظراً للتنازلات المطلوبة والديناميكيات السياسية على الجانبين، بحسب الصحيفة.

وتمكن ترامب من الضغط على نتانياهو للقبول بالاتفاق، مما وفر لرئيس الوزراء الإسرائيلي الغطاء السياسي اللازم لتنفيذه. لكن يبقى السؤال حول ما إذا كان ترامب وفريقه سيخصصون الوقت والموارد للضغط من أجل المرحلة التالية والأكثر حساسية.

تساؤلات حول مستقبل غزة

وفي هذا السياق، يقول ناثان ساكس، مدير مركز سياسات الشرق الأوسط بمؤسسة بروكينغز، إن "ترامب لن يرغب في استئناف القتال خلال فترة رئاسته". لكنه أضاف أن "نتانياهو، الذي يواجه معارضة قوية داخل ائتلافه بشأن الاتفاق، لا يريد إنهاء الحرب، كما أن حماس تنوي إعادة تسليح نفسها".

ومن المرجح أن يبحث نتانياهو عن أي انتهاك من جانب حماس لشروط الهدنة، لتبرير عدم المضي قدماً في المرحلة الثانية، وفقاً لما قالته سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس.

وأضافت أن "إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال إذا رأت أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصلت إلى طريق مسدود".

ورفض نتانياهو باستمرار مناقشة من سيحكم غزة بدلاً من حماس، مما يعني فعلياً تسليم الإقليم إلى المجموعة التي سعت إسرائيل على مدار الأشهر الـ15 الماضية إلى تدميرها. وقد أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين.

وعادت حماس للسيطرة في غزة، وستتولى الآن الإشراف على تدفق هائل من المساعدات الإنسانية. وأصبح محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، يقود حماس في غزة.

What can Israel expect from the Trump presidency?

'Even when Huckabee [Trump's pick for ambassador to Israel] was asked about his views, he said, "Of course, I believe in Greater Israel," but it is the president who makes the call,' @DannyAyalon tells @davidmatlin pic.twitter.com/4EJGjnL7Ng

— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) January 20, 2025 دور السعودية

كما يواجه ترامب خيارات صعبة بشأن مدى استثماره في الشرق الأوسط، خاصة إذا كان يريد، كما صرح سابقاً، إحياء خطط تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وقال مصطفى البرغوثي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن "اتفاق وقف إطلاق النار جيد للفلسطينيين، حيث سيوقف القتل ويؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية". لكنه أكد أنه لا توجد ضمانات لاستمرار الاتفاق، مشيراً إلى أن الفلسطينيين بحاجة إلى عملية حقيقية تنهي الاحتلال الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية.

كما أوضحت السعودية أنها تطالب الآن بخطوات ملموسة، نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو أمر تعهد نتانياهو مراراً بمنعه. كما أن بعض مستشاري ترامب يدعمون فكرة ضم الضفة الغربية بالكامل، مما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمراً شبه مستحيل.

NEW: Iran has increased its stockpile of uranium enriched to near weapons-grade levels amid recent statements from Iranian officials about Iran’s ability to procure a nuclear weapon. (????1/5)

More from ISW and @criticalthreats ⬇️ pic.twitter.com/IpvirlDeEz

— Institute for the Study of War (@TheStudyofWar) May 29, 2024 أزمات داخلية تواجه نتانياهو

وبالإضافة إلى غزة، يواجه نتانياهو تحديات سياسية داخلية، منها تمرير الميزانية الجديدة ومشروع قانون يتعلق بتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم).

وهذه التحديات قد تؤدي إلى أزمة سياسية، إذا قرر نتانياهو الاستمرار في الحكومة الحالية أو الدعوة إلى انتخابات جديدة. وإذا قرر ترامب الدفع نحو اتفاق مع السعودية، قد يضطر نتانياهو للاختيار بين استرضاء حلفائه في الائتلاف، أو العمل على تحقيق سلام إقليمي دائم يشمل خطوات جدية تجاه إقامة دولة فلسطينية.

ويبقى الخطر الأكبر هو إيران، التي تواصل تخصيب اليورانيوم بمعدلات مرتفعة. وبينما تنفي طهران سعيها لامتلاك قنبلة نووية، يتزايد الضغط داخل إسرائيل للتحرك عسكرياً ضدها. ومع ذلك، قد يفضل ترامب خيار التفاوض مع إيران بدلاً من الانخراط في حرب جديدة.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • هههههههه..زعيم إطاري: العراق لايتشرف بحضور حفل تنصيب زعيم الشيطان الأكبر!
  • هل دُعي مسؤولون عراقيون لحفل تنصيب ترامب؟ - عاجل
  • هل دُعي مسؤولين عراقيين لحفل تنصيب ترامب؟ - عاجل
  • لهذه الأسباب الحرب في غزة لم تنتهِ بعد
  • توجيه اتهامات لحفتر بدعم المعارضة السودانية وسط تزايد النفوذ الإقليمي في ليبيا
  • أوكسفام: ارتفاع أعداد المليارديرات في مقابل تزايد الفقراء والجوعى
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
  • محامية: انسحاب الرجل من دوره أصاب المجتمع بخلل أدى لزيادة حالات الطلاق
  • رئيس الدولة يبحث ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق العلاقات المشتركة