سوليفان: القيود الأميركية على صادرات الرقائق للصين ليست حصارا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، إن القيود الأميركية على صادرات الرقائق المتطورة للصين تهدف للحفاظ على الأمن القومي وليس لتعطيل التجارة، وذلك بعد انتقاد ضمني من بكين.
وقال سوليفان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الثلاثاء، "أريد أن أوضح أن هذه التدابير المحددة لا تشكل حصارا تكنولوجيا، فهي لا تسعى إلى تقييد التجارة والاستثمار على نطاق أوسع وليست في الواقع كذلك".
وأضاف أن القيود الأميركية على أشباه الموصلات تتضمن "اقتطاعا واسعا للرقائق التجارية، الرقائق التي يمكن أن تساعد في تعزيز التقدم الاقتصادي".
وتابع "ببساطة، لا ينبغي أن يكون منافسونا الاستراتيجيون قادرين على استغلال التكنولوجيا الأميركية لتقويض أمننا القومي أو الأمن القومي لحلفائنا وشركائنا".
وكان رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، قد ندد في خطاب أمام المنتدى، الثلاثاء، بحواجز تجارية "تمييزية" بوصفها تهديدا للاقتصاد الدولي، وذلك في إشارة واضحة للتدابير الأميركية.
وأشار إلى أن "تدابير تجارية واستثمارية تمييزية جديدة" تظهر كل عام و"أي عقبات أو عراقيل يمكن أن تبطئ أو توقف عجلة الاقتصاد العالمي".
ولم يذكر لي أي بلدان بالاسم لكن بكين دخلت في خلافات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن التجارة في السنوات الأخيرة، خصوصا في ما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .