قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، إن القيود الأميركية على صادرات الرقائق المتطورة للصين تهدف للحفاظ على الأمن القومي وليس لتعطيل التجارة، وذلك بعد انتقاد ضمني من بكين.

وقال سوليفان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الثلاثاء، "أريد أن أوضح أن هذه التدابير المحددة لا تشكل حصارا تكنولوجيا، فهي لا تسعى إلى تقييد التجارة والاستثمار على نطاق أوسع وليست في الواقع كذلك".

وأضاف أن القيود الأميركية على أشباه الموصلات تتضمن "اقتطاعا واسعا للرقائق التجارية، الرقائق التي يمكن أن تساعد في تعزيز التقدم الاقتصادي".

وتابع "ببساطة، لا ينبغي أن يكون منافسونا الاستراتيجيون قادرين على استغلال التكنولوجيا الأميركية لتقويض أمننا القومي أو الأمن القومي لحلفائنا وشركائنا".

وكان رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، قد ندد في خطاب أمام المنتدى، الثلاثاء، بحواجز تجارية "تمييزية" بوصفها تهديدا للاقتصاد الدولي، وذلك في إشارة واضحة للتدابير الأميركية.

وأشار إلى أن "تدابير تجارية واستثمارية تمييزية جديدة" تظهر كل عام و"أي عقبات أو عراقيل يمكن أن تبطئ أو توقف عجلة الاقتصاد العالمي".

ولم يذكر لي أي بلدان بالاسم لكن بكين دخلت في خلافات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن التجارة في السنوات الأخيرة، خصوصا في ما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«هآرتس» للإسرائيليين: أزيحوا نتنياهو

دعت صحيفة «هآرتس» الإسرائيليين إلى إزاحة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. واعتبرت أن المعني الحقيقي بالرسائل التحذيرية التي بعثتها لجنة تحقيق حكومية فيما تعرف بـ«قضية الغواصات» إنما هو أولًا وقبل كل شيء الشخص الذي يوجد في أعلى قمة الهرم الحكومي، لافتة إلى أن ذلك يأتي ضمن حالة خطيرة من السلوك الملتوي الذي يضاف إلى قائمة طويلة من الاتهامات بحق نتنياهو وإخفاقاته.

ورأت أن قرار اللجنة الحكومية التي تحقق في قضية الغواصات إرسال تلك الرسائل إلى نتنياهو، رئيس مجلس الأمن القومي السابق يوسي كوهين، وزير الدفاع السابق موشيه يعلون، قائد البحرية السابق رام روتبرغ، ورئيس مجلس الأمن القومي أفنير سمحوني، بسبب أدوارهم في القضية، يجب أن يهز الأمور من أساسها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم (الثلاثاء): إن الرسائل مليئة بالاتهامات القاسية بحق نتنياهو وكوهين، مستغربة أن يكون نتنياهو -المتهم بارتكاب أعمال خطيرة للغاية- لا يزال في منصبه (على عكس الآخرين)، بل يدير خلال الشهور الثمانية الماضية حربا لا تلوح نهايتها في الأفق، وهو ما أكدت الصحيفة أنه أمر مثير للقلق لكل مواطن في إسرائيل وينبغي ألا يناموا ما دام بقي في منصبه.

وجاء في تقرير لجنة التحقيق «أن سلوك نتنياهو أدى إلى تعطيل عميق وممنهج لعمليات العمل وبناء القوة، وألحق الضرر بآليات صنع القرار في سلسلة من القضايا الحساسة.. وبفعله هذا، فقد عرّض الأمن القومي للخطر وأضر بالعلاقات الخارجية وبالمصالح الاقتصادية لدولة إسرائيل».

وأشارت «هآرتس» إلى أن هذا الكلام وإن كان يتعلق بسلوكه رئيسا للوزراء بين عامي 2009 و2016، لكن صداه يتردد الآن نظرا لأنماط سلوكه الحالي في حرب غزة واحتمال فتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: هل لنا أن نحلم بمضاعفة إنتاجنا القومي !!
  • «تعاون استراتيجي» بين أميركا وكوريا الجنوبية واليابان لتعزيز الأمن والاقتصاد
  • رغم جهود غالانت.. واشنطن تواصل تعليق إرسال شحنة ذخائر ثقيلة للاحتلال
  • سوليفان بحث مع جالانت الأزمة الإنسانية في غزة.. والحاجة إلى زيادة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية
  • البيت الأبيض يوجه طلبا لإسرائيل بشأن أموال المقاصة الفلسطينية
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على "حماس" كفكرة
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يفند مزاعم «نتنياهو» حول الحرب
  • مدبولي: لدينا خطة طموحة لزيادة صادرات مصر إلى أسواق العالم
  • «هآرتس» للإسرائيليين: أزيحوا نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سينهي العمليات البرية في كامل قطاع غزة خلال أيام