السياحة تنظم زيارة تعريفية للمقصد المصري لعدد من المؤثرين من الأسواق المستهدفة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استضافت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، مجموعة من المؤثرين من الأسواق المستهدفة في زيارة تعريفية للمقصد السياحي المصري لاطلاعهم على المقومات التي يتمتع بها ومنتجاته وأنماطه السياحية المتنوعة والتجارب السياحية المختلفة التي يمكن للسائح معايشتها خلال زيارته.
وتضمن الوفد عدد 6 من المؤثرين الذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من دول كل من إسبانيا وإيطاليا وألمانيا والمكسيك، لمعايشتهم تجربة سياحية فريدة وممتعة.
وأشارت مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة، إلى أن هذه الاستضافة تأتي في إطار خطة الهيئة وجهودها لتنويع وسائل الترويج للمقصد السياحي المصري مما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليه.
وأوضحت نرمين حنفي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات السياحية بالهيئة أن المؤثرين قاموا بزيارة منطقتي أهرامات الجيزة وسقارة، ووادي الحيتان ووادي الريان بالفيوم، كما قاموا برحلة بحرية في الغردقة استمتعوا خلالها بمشاهدة الحياة البحرية الثرية لمياه البحر الأحمر والشعاب المرجانية الملونة، بالإضافة إلى القيام بجولة بالمدينة وزيارة المسجد الكبير.
وتوجه الوفد أيضاً إلى مدينة الأقصر حيث زاروا معابد كل من الكرنك والأقصر ومنطقتي وادي الملوك ووادي الملكات بالإضافة إلى القيام بجولة بالمدينة وبالسوق السياحي.
وقد أعرب المؤثرون عن سعادتهم وانبهارهم مما شاهدوه من معالم سياحية وأثرية ومناظر طبيعية خلابة والتي تعكس عظمة الحضارة المصرية العريقة وتنوع المقصد السياحي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)